8 محطات في تاريخ علاقات مصر وروسيا أفضلها "ناصر والسيسي"
العلاقات الروسية المصرية شهدت علاقات اتسمت بالجمود تارة، وتعاون على أعلى مستوى تارة أخرى، واستمرت لأكثر من 70 عامًا، الدكتور عاصم الدسوقي، أستاذ التاريخ المعاصر، يرصد لـ"الوطن"، أبرز المحطات في العلاقات المصرية الروسية على مدار 70 عامًا..
- بدأت العلاقات الدبلوماسية بين مصر و"الاتحاد السوفيتي" آنذاك في 26 أغسطس عام 1943، وشهدت العلاقات تغيرات علي الصعيدين الداخلي والخارجي للبلدين، وجاء اعتراف مصر بالاتحاد السوفيتي بسبب انضمام الأخيرة لدول التحالف في مواجهة ألمانيا النازية.
- في عام 1948، وقعت مصر أول اتفاقية اقتصادية مع الاتحاد السوفيتي وبموجبها قايضت مصر حبوب القمح، بحبوب وأخشاب من الاتحاد السوفيتي.
- في أواخر عام 1955، بدأ تدفق السلاح السوفيتي لمصر عن طريق "تشيكوسلوفاكيا"، ما أدى إلى انزعاج الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل، حيث إن امتلاك مصر للسلاح قلب موازين القوى حينها.
- في عام 1960، شرع جمال عبدالناصر في بناء السد العالي، وقدرت تكلفة بناء السد بمليار دولار، إلا أن الاتحاد السوفيتي وافق على تمويل مشروع بناء السد العالي عن طريق دعم فني، حيث دفع الاتحاد السوفيتي بـ400 خبير للوقوف على عملية بناء السد، إضافة إلى دعم مالي لمصر سُدد عن طريق تصدير منتجات مصرية لروسيا.
- بعد وفاة الرئيس جمال عبدالناصر في 1970، وتسلم "السادات" مقاليد الحكم في مصر، قام الأخير بطرد ما يقرب من 1700 خبير روسي، كان يستعين بهم جمال عبدالناصر في تقديم الدعم الفني للجيش المصري.
- في عام 1973، باغت الجيشين المصري والسوري، جيش الاحتلال الإسرائيلي، الذي كان يحتل سيناء بمصر، وهضبة الجولان بسوريا، بهجمات في العمق الإسرائيلي عملت على شل مراكز القوى الدفاعية للعدو، ورغم عدم وجود فعلي للسوفيت في مصر آنذاك إلا أن صاروخ سام 6 السوفييتي، والذي كان يستخدم لصيد طائرات العدو، نجح نجاحًا باهرًا في هذه الحرب، وكان أحد أسباب نصر أكتوبر.
- تعاقب 3 رؤساء على حكم مصر بعد اغتيال السادات، وهم الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك والرئيس المعزول محمد مرسي والرئيس السابق عدلي منصور إلا أن العلاقات لم تشهد تطورًا ملحوظًا بين البلدين.
- أعاد الرئيس السيسي التوازن في سياسات مصر الخارجية، بعد زيارة روسيا يومي 12 و13 أغسطس 2014.