«سارة» أول عربية «رقيب شرطة» في أمريكا: حلمي أكون قدوة لغيري
سارة شندي رقيب شرطة
منذ نعومة أظافرها، تعشق كل ما يتعلق بالشرطة، طوال سنوات حياتها ظلت تحلم وتحارب من أجل الانضمام لهذه المهنة السامية، حتى استطاعت في النهاية أن تصبح أول مسلمة مصرية أمريكية تعمل رقيب شرطة في ولاية أوهايو الأمريكية.
أول مصرية رقيب شرطة
بنبرة واثقة وملامح يكسوها السعادة، قالت سارة شندي، رقيب شرطة أمريكية، إنّها لم تيأس أبدا من تحقيق حلمها، والسعي وراءه، حتى أصبحت أول عربية رقيب شرطة في إحدى الولايات الأمريكية.
سارة: عايزة أكون قدوة جيدة لغيري
«فخورة جدا بحصولي على لقب أول مسلمة رقيب شرطة، ده امتياز ضخم ومسؤولية كبيرة، وهبذل كل جهدي عشان أكون قدوة جيدة للآخرين» حسب تعبير «سارة» خلال حديثها في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، مشيرة إلى أنّها ترغب دائما في إلهام الناس لمتابعة أحلامهم وما في قلوبهم.
«طارد شغفك وليس راتبك»، مقولة وجّهتها رقيب الشرطة الأمريكية، لكل من يسعى وراء تحقيق حلمه، مثل ما حدث معها، فكانت رحلتها مليئة بالتحديات والصعاب، إلا أنّها تغلبت عليها، وأصبحت رقيب شرطة في ولاية أوهايو الأمريكية.
بداية رحلة «سارة» لتحقيق حلمها
منذ نحو 32 عاما، غادرت «سارة» الأراضي المصرية، لتبدأ رحلة وحياة جديدة في أمريكا، ويبدأ معها بداية التخطيط لحلمها، الذي كبر معها حين كانت في عمر الـ6 سنوات، لحظة مغادرتها لمصر، «أنا أحب كثيرا مساعدة الناس بكل الطرق الممكنة، وأحب الزي الرسمي للشرطة جدا وما يرمز إليه» حسب تعبيرها.
الأهل خير سند ودعم لتحقيق الحلم
«في البداية جذبني طراد الشرطة وأني أكون على الطريق بين الناس» وفق ما روته صاحبة ال38 عاما، موضحه أن أهلها هم أول من شجعوها على السعي وراء حلمها ومساندتها حتى حققته، لتكون أول مسلمة مصرية أمريكية رقيب شرطة في ولاية أوهايو.
الأسرة كانت الداعم الأكبر لسارة في رحلتها وراء تحقيق حلمها، ومساندتها، موضحة أنّ العمل في الشرطة ومساعدة الناس على الطريق بين الناس كانا هدفا وصعته نصب عينيها، لكنها لم تكن لتحقق أي نجاح دون دور الأسرة الداعم لها.