كيف ساهمت الدولة في اختفاء السحابة السوداء؟.. راهنت على وعي المواطنين
السحابة السوداء
شهد القطاع البيئي، طفرة جديدة في الحد من تلوث الهواء في عهد الرئيس السيسي، إذ وصل عدد محطات رصد ملوثات الهواء إلى 120 محطة، موزعة على جميع المناطق المختلفة بالجمهورية، من أجل المساهمة في تحسين جودة الهواء والحالة البيئية والصحية، لتوفير بيانات الرصد الصحيحة واتخاذ الإجراءات اللازمة التي تسهم في تحسين المستوى الاقتصادي.
الحد من انبعاث ملوثات الهواء وتغير المناخ
وأوضحت وزارة البيئة في تقرير صادر عنها، نشاط الحكومة المصرية في تنفيذ المشروع القومي لإدارة تلوث الهواء وتغير المناخ في القاهرة الكبرى، والممول بقرض من البنك الدولي بقيمة 200 مليون دولار، وتنفذه وزارة البيئة، بهدف الحد من الانبعاث التي تسبب تلوث الهواء وتغير المناخ في قطاعات حيوية بالقاهرة الكبرى، وتعزيز القدرة على الإدارة المثلى والتصدي لظاهرة تلوث الهواء.
الحد من نوبات تلوث السحابة السوداء
وتوالت النجاحات في إدارة ملف الحد من نوبات تلوث الهواء الحادة المعروفة إعلاميا بـ «السحابة السوداء» عاماً بعد عام، والسبب الرئيسي لانتشارها، هو زيادة معدل ملوثات الهواء من عوادم السيارات ودخان المصانع، بالإضافة إلى حرق المزارعين للمخلفات الزراعية، التي تظهر بالتزامن مع بداية موسم حصاد الأرز، واستطاعت الدولة السيطرة على ظاهرة السحابة السوداء وتحويل التحدي الكبير إلى فرصة اقتصادية، من خلال الوعي وتقديم الدعم للأهالي والمزارعين، وأثمرت الجهود المبذولة عن تجنب انبعاثات ملوثات الهواء بلغت ما يزيد على 158 ألفًا و653 طنا، ومؤخرًا تم تجميع أكثر من 2.123 مليون طن من قش الأرز بنسبة 99% من كمية قش الأرز.