رعب في الإكوادور بعد هروب زعيم عصابة من السجن.. احتجز 139 حارسا رهينة
خوسيه أدولفو ماسياس الملقّب بفيتو
حالة من الفوضى شهدتها شوارع الإكوادور خلال الساعات الماضية، باندلاع اشتباكات وتصفيات لعناصر من الشرطة على أيدي عصابات المخدرات، أسفرت عن مقتل عدة أشخاص، بينهم شرطيان، وفقا لـ«العربية نت».
وقتل 8 أشخاص وأصيب 3 أخرين في مدينة غواياكيل الساحلية الواقعة في جنوب غرب البلاد، التي تعتبر معقلًا لعصابات المخدرات، فيما أعلنت الشرطة الوطنية في منشور على منصّة «إكس» أنّ اثنين من عناصرها «قتلا بوحشية على أيدي مجرمين مسلّحين» في مدينة نوبول المجاورة.
139 من حراس السجون ما زالوا محتجزين كرهائن من قبل أفراد العصابات
فيما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، بأن عمدة المدينة أكويليس ألفاريز قال إنهم تلقوا أكثر من 1900 مكالمة عن الجرائم وأعمال الشغب، فيما أبلغت إدارة السجون في الإكوادور إن ما لا يقل عن 139 من حراس السجون ما زالوا محتجزين كرهائن من قبل أفراد العصابات الإجرامية في أعقاب أعمال الشغب في السجون في الإكوادور.
الأكوادور تعلن حالة الطوارئ
وتداول رواد التواصل الاجتماعي فيديوهات مروعة للأحداث ووقائع مقتل الشرطيين على أيدي مسلحين.
Serious escalation in Ecuador.
— George Ivanovich Gurdjieff ֎ #StopArmenianGenocide (@ArmanKirakosy12) January 9, 2024
President Daniel Noboa declared a national emergency that will last 60 days following the escape of Jose Adolfo Macias, the leader of the most dangerous group, Los Choneros, and a series of hostage riots in at least six prisons.#Ecuador pic.twitter.com/Pr68c4EVfq
وتخوض قوات الأمن والجيش في الإكوادور حربا ضارية، منذ إعلان الرئيس دانيال نوبوا حالة الطوارئ، ضد عصابات المخدرات، معلنا في مرسوما أن البلاد تشهد «صراعًا داخليًا مسلّحًا»، وأمر بتعبئة وتدخل القوات المسلحة والشرطة الوطنية لضمان السيادة ووحدة الأراضي الوطنية ضد الجريمة المنظمة والمنظمات الإرهابية، كما أعلن كذلك حال الطوارئ في سائر أنحاء الإكوادور، بما في ذلك في السجون، بعد هروب خوسيه أدولفو ماسياس الملقّب «فيتو»، زعيم أخطر عصابة إجرامية في البلاد، من سجنه وحصول أعمال شغب وعصيان في عدد من السجون.
جدير بالذكر اندلعت أعمال عنف العصابات في الإكوادور في يوم 7 يناير، إثر فرار زعيم عصابة «لوس تشونيروس» يعرف باسم فيتو، من السجن.