والده كان خريج اول دفعة من كلية التجارة جامعة فؤاد الأول "القاهرة" عام 1936 وله 7 أشقاء كلهم تعليم عالى ومنهم 4 أساتذة جامعات في الطب والهندس والعلوم.
ويقول أن جودة التعليم كانت عنوان المرحلة التي عاشها وهيبة المدرس مثل الاب في المنزل
إنه العالم الجليل الأستاذ الدكتور جلال الجميعي أستاذ الكيمياء العضوية وعميد كلية العلوم جامعة حلوان الأسبق أصوله من الدقهلية ونشأته في كفر الشيخ وتعليمه في القاهرة حيثتخرج في كلية العلوم جامعة القاهرة عام 1974 بامتياز مع مرتبة الشرف وحصل على الماجستير والدكتوراه من نفس الجامعة ثم حصل أيضا على درجة أخرى لم يحصل عليها كثيرون وهي دكتوراه في العلوم (D.Sc.) عام 2004 وذلك بناءًا على تقارير الأساتذة أعضاء الجمعية الملكية الإنجليزية للكيمياء لان أبحاثه لها مردود عالمي وتطبيقي واسع النطاق.
"الجميعي" حصل على أعلى وسام علمي مصري وهو جائزه النيل لعام 2013 وعلى جائزة أفضل عالم في القاره الأفريقية فى العلوم والاختراع 2010، وقد تسلمها في اجتماع القمة الإفريقية بمبنى الأمم المتحدة بأديس أبابا في حضور جميع رؤساء الدول الإفريقية، وجائزة المنظمة الأسلامية للتربية والعلوم والثقافة (ISESCO) لعام 2016 وجائزة أكاديمية العالم الثالث من أكاديمية البحث العلمى عام 1995، وكما حصل على جائزة الدولة التقديرية في العلوم عام 2004، وجائزة الدولة التشجيعية في الكيمياء عام 1989، وجائزة عبد الحميد شومان للعلماء العرب الشبان عام 1990، وجائزة جامعة حلوان للبحث العلمي عام 1996، ونوط الامتياز من الدرجة الأولى من رئيس جمهوريه مصر العربية عام 1995، كما تم اختياره عام 2009 من ضمن العلماء الرواد للدول الأعضاء في منظمة الدول الإسلامية (من أفضل 25 عالمًا) واختياره للاعوام الماضية من ضمن قائمه افضل 2% من علماء العالم فى تصنيف جامعة ستانفورد الأمريكية , كما حصل على وسام العلوم والفنون من الطبقه الأولى من رئيس جمهورية مصر العربيه عام 2014.
"الجميعي" تم اختياره من هيئة اليونسكو التابعة للأمم المتحدة ليكون عضوًا دوليًا بالمنظمة وممثلاً للقارة الإفريقية، كما تم اختياره من هيئة نوبل ليكون من ضمن العلماء الذين يقومون بترشيح العلماء للحصول على جائزة نوبل للكيمياء،"الجميعي" حصل على درجة الأستاذية عام 1990 (34 عاما على درجة أستاذ)، وعين رئيسًا لقسم الكيمياء بجامعة حلوان ثم وكيلاً لكلية العلوم كما شغل وظيفة المستشار الثقافي لمصر في ألمانيا من 2006 إلى 2009، وعميد كلية العلوم بجامعة حلوان من 2009 إلى 2011، وتم انتدابه وكيل أول لوزارة التعليم العالي ورئيسا لقطاع الشئون الثقافية والبعثات فى الفترة من يوليو 2011 حتى نوفمبر 2012.
"الجميعي" قام بالإشراف على (85) رسالة ماجستير ودكتوراه، ونشر (270) بحث بالدوريات العلمية العالمية، ولقد تم تقدير بحوثه عالميًا بظهورها ضمن البحوث التي لها أكثر مرجعية عالمية وذلك في موسوعة ISI (أكثر علماء الكيمياء مرجعية لأبحاثهم) وحصل 50 عضو هيئة تدريس بالجامعات المصرية على الدكتوراه تحت إشرافه ما بين درجة مدرس ودرجة أستاذ. وتم تقدير مدرسته العلمية فى وجود أبحاثه كمرجعية للعديد من براءات الاختراع العالمية، وكان رئيس مجلس إدارة هيئة الفولبرايت الأمريكية بالقاهره وعضو في اللجنة الوطنية لليونسكو بوزارة التعليم العاليكما أسهم في تطوير مناهج ومقررات تدريس الكيمياء بالمرحلة الجامعية ومرحلة التعليم العام في مصر.
"الجميعي" يؤمن بأنه يجب ان يكون هدف الإنسان هو العمل من أجل الآخرين(الوطن والمواطن) وأن يسمو بحياته ويترك الأثر الطيب للأجيال القادمة ويرى أن الحياة تعتمد على الأمور البناءة ويأتي العلم في مقدمة ذلك لانه ينبى الأوطان ويتمنى تسليط الضوء دائما على العلماء وكل من يقدم خدمات جليلة للوطن حتى نقدمهم كقدوة طيبة للشباب في الأعمال الجادة النافعة في زمن تاهت فيه البوصلة واختلطت المعايير ونحن من جانبا نقدم عالمنا الجليل د جلال الجميعي كقدوة طيبة تحتذى لانه صاحب مسيرة طويلة وعظيمة في التعليم والبحث العلمي والعطاء والانجاز وخدمة الوطن ووجهة مشرفة في كل المناصب المحلية والدولية التي تولاها بارك الله في عمره وعلمه وعمله.