"سارة": أنقذونى.. وعالجونى فى مستشفيات الجيش
يوماً بعد آخر تزداد حالتها سوءاً، وخطوة وراء أخرى يتعثر طريقها نحو العلاج، حالة نادرة لا يجد لها الأطباء أى تفسير علمى، ولم يشفع لها قرار بالعلاج على نفقة الدولة أصدره رئيس الحكومة المهندس إبراهيم محلب، استجابة لما نشرته «الوطن» قبل عام، فات العام ولا يزال الحل مفقوداً بعد رحلة طويلة قضتها بين الكشف والتشخيص والتنقل بين المستشفيات، حتى جاء الرد الذى زاد وجع الأب: «الطب عاجز قصاد الحالة، وبنتك محتاجة تسافر بره، أو تتعالج فى مستشفيات وزارة الدفاع». «ثروت عامر»، والد الطفلة «سارة» بنت الـ16 ربيعاً، لم يترك طريقاً إلا سلكه، ولكن نظرات الدهشة التى يلمحها فى عيون الأطباء، عكست فى نفسه يقيناً بأن الطفلة التى فقدت والدتها فى نصف طريق العلاج، وتركت تعليمها لعجزها عن الحركة، أصبحت فى حاجة إلى معجزة، تأمل الصغيرة أن تتحقق داخل مصر، عبر استجابة مماثلة من أحد مستشفيات القوات المسلحة، فـ«سارة» تحلم بالشفاء والعودة إلى الدراسة حتى تلتحق بمهنة التمريض التى تحبها.