فريق غنائى يبحث عن محبى الفرحة: بلاها «نكد».. خليها «بهججة»
فريق غنائى يبحث عن محبى الفرحة: بلاها «نكد».. خليها «بهججة»
الفريق الغنائى ممسكاً بالعود
«يا بهججة».. عبارة حفظها الجمهور عن ظهر قلب، كررها الفنان محمود عبدالعزيز كثيراً لأصدقائه فى فيلم «الكيف»، لم تنته العبارة مع الفيلم، حيث اختارتها مجموعة من محبى الضحك كاسم يتوجون به أنشطتهم المختلفة الداعية إلى «الضحك والانبساط» والتى يدشنون أولها على مسرح «روابط» يوم 20 سبتمبر الحالى. «المونولوجات خلصت من زمان، قليلة جداً، وتقريباً ماتت بموت نجومها شكوكو وإسماعيل يس» يتحدث أيمن حلمى، مؤسس «بهججة»، الذى ضاق ذرعاً بما سماه «النكد» الذى أصبح عليه المصريون، فقرر البحث عن محبى البهجة والفرحة، ليجمع فريقه الذى تتصدره ست فتيات لم يسبق لهن الغناء بمفردهن من قبل.
مونولوجات وأغنيات ساخرة
«عشرين جنيه لله يا خدامين الإنسانية.. قافشة عليا الحياة مَم وهوا وحنية»، كلمات واحد من 13 مونولوجاً وأغنية ساخرة تقدمها «بهججة» اقترحتها إحدى مغنيات الفريق من وحى حالها فى شركتها، حيث اكتشفت أن أكثر الشركات الخاصة، رغم مكاسبها الضخمة، تتحدث إلى موظفيها بكثير من البؤس عن الأحوال الصعبة وتختار دائماً أن تتأخر عليهم فى القبض. الشابة التى تتشابه حالتها مع كثيرين اقترحت على أيمن حلمى الفكرة: «كلنا ولاد ناس وبنتكسف نطلب من أهالينا فلوس لحد آخر الشهر، وعليه ممكن نستلف من زمايلنا مبلغ صغير يقضينا مواصلات لحد آخر الشهر ودا حال الجميع».
لم يجد أيمن حلمى فى كلمات بيرم التونسى وأحمد فؤاد نجم ضالته، صحيح أنها مونولوجات رائعة حسب قوله، لكنها لم تعد تعبر عن الوضع الحالى للمجتمع.