الهدوء يسيطر على لجان مطروح الانتخابية.. واستمرار تجاوزات "النور"
الهدوء يسيطر على لجان مطروح الانتخابية.. واستمرار تجاوزات "النور"
صورة أرشيفية
سيطرت ظاهرة تأخر فتح اللجان على عدد كبير من المقرات الانتخابية في الدائرتين الأولى والثانية بمحافظة مطروح، نتيجة تأخر وصول القضاة في بعضها، والتباطؤ في إجراءات إعادة فتح الصناديق في البعض الآخر مثلما حدث ذلك في مدارس أبوبكر الصديق الإعدادية وباحثة البديع الابتدائية ورياض الصالحين الإعدادية، دون أن يتسبب ذلك في وقوع أي مشادات أو مشكلات انتخابية، نظرا لعزوف الناخبين عن التصويت الذي استمر مع الساعات الأولى من بداية اليوم الثاني للاقتراع بشكل كبير عن اليوم الأول.
واقتصر الوجود داخل اللجان على حملة التوكيلات العامة والخاصة، بينما جلس أقارب المرشحين على بعد أمتار قريبة من المقرات الانتخابية في انتظار وصول الناخبين، حيث قام بعضهم بتوفير سيارات أجرة ماركة "سوزوكي" لإحضار الناخبين من منازلهم إلى اللجان الانتخابية للإدلاء بأصواتهم وإعادتهم مرة أخرى، ولكن دون أن يفلح ذلك الحل في زيادة الأعداد بصورة ملحوظة.
فيما واصلت سيدات منتقبات يتبعن حزب النور في الوجود أمام المدارس الأربعة المخصصة لتصويت السيدات بمدينة مرسى مطروح وهي لجنة مدرسة تحفيظ القرآن، لجنة مدرسة السيدة عائشة الإعدادية، لجنة مدرسة زاهر جلال، ولجنة مدرسة السادات الابتدائية، وتوجيه الناخبات لاختيار قائمة "الفانوس"، الأمر الذي تسبب في وقوع تراشق بالألفاظ بينهن وبين مندوبي المرشحين المنافسين، وتطور الأمر ليصل إلى اشتباكات بالأيدي وتبادل الاتهامات بعد وصول أقارب تابعين لكلا الطرفين".
وعادت مشاهد جلوس مؤيدي المرشحين بأجهزة الكمبيوتر مرة أخرى على بعد خطوات من المقرات الانتخابية تحت مرأى ومسمع من قوات الأمن المكلفة بتأمين تلك المقرات، بالإضافة لقيام بعض الأشخاص بكتابة الأرقام المسلسلة للناخبين على كروت ورقية تحمل أسماء ورموز المرشحين التابعين لهم ومنحها للناخب بهدف التأثير على رغبته، على الرغم من وجود موظف تابع لوزارة العدل أمام كل لجنة انتخابية للقيام بمهمة إرشاد الناخبين.
واستمر ضعف إقبال الناخبين على التصويت لليوم الثاني في محافظة مطروح التي يتنافس فيها 44 مرشحا على 4 مقاعد فردية، بخلاف القوائم الانتخابية، من خلال 187 لجنة انتخابية فرعية موزعة على 4 مدن "مطروح، السلوم، سيدي براني، النجيلة".