قبل أيام سألنى ابنى صاحب السبع سنوات (يوسف) ما إذا كنت أعرف فلسطينيين، فأجبته أنى أعرف كثيراً وأتعامل معهم كثيراً بحكم عملى فى صحافة الشئون الخارجية
فى الجزءالأول من هذا المقال تحدثت عن حديث بعض الأوساط الغربية، سواء السياسية أو الإعلامية التى تدعو لإبرام صفقة مع مصر تستقبل بموجبها المهجرين الفلسطينيين قسريا
من الأمور الملاحظة على مدار الأيام الماضية لمن يتتبع ما يكتب ويبث فى الإعلام الأوروبى والأمريكى أن هناك ما يشبه الدعاية التى تستهدف بالأساس تمهيد الأرض
لا تكاد تتحرك فى مكان إلا وتجد الحديث عن «كورونا» كأنه وباء رافق الوباء، فى كل متر تقريباً تجد من يتجاذبون أطراف الحديث عن الفيروس الغامض، أو على العكس مناظرات
هل تعلم عزيزى الفارق بين أن أكون مؤيداً لرئيس دولتى، وأن أكون وطنياً؟ أعتقد أنك لا تعلم، لأنك ببساطة تربيت على معايير مشوّهة للوطنية، إما أن جماعتك لا تعرفها
المشهد لا يبتعد كثيراً.. ومحطات التاريخ تبقى دوماً حبلى بالدروس التى حين نطالع بعضها نجد أوقاتاً كثيرة أنها نسخ كربونية تقريباً، ما كان اليوم كانت صورته الأمس
أربعينى صاحب بشرة داكنة بلون الشقاء والتعب، له أنف أقنى، لكنه يبدو خاضعاً أمام ظروفه الصعبة، تجاعيد خفيفة قبل موعدها رسمتها الهموم، وشعيرات بيضاء على جانبى رأسه
يبدو أنها لم تكن أبداً مبالغة حين كنا نسمع من بعض الزملاء أو المديرين أو الخبراء حديثاً عن أفول حقبة الصحافة الورقية، حين أكدوا أن الصناعة التى بدأت منذ قرون