والد مجند مفقود في حادث "الصفا": عايز ابنى حي أو ميت
مجدى ووالده
قال والد المجند مجدي مجدي أبوعماشة، المجند بالأمن المركزي، المفقود في حادث تفجير كمين الصفا على أيدى الإرهابيين، "إحنا بنموت كل يوم لا عارفين ناكل ولا ننام، عايزين نطمن على ابننا عايش ولا ميت أنا راجل مؤمن وراضي بقضاء الله، بس عايز حد يعرفني هو استشهد ولا مصاب ولا هو فين بالضبط الأسرة عايشة على أعصابها من يوم حادث تفجير الكمين على أيدى الإرهابيين".
ويضيف الأب، لـ"الوطن"، "آخر مرة شاهدت ابني كان الثلاثاء الماضي حين قضى معنا إجازة أسبوع، وبعدها توجه لكتيبته وفوجئت به يهاتفني الخميس الماضي، ويبلغني أنه أتفق مع زميل له بعد انتهاء خدمته سيأتي لتبليط المحل الذي قرر افتتاحه لتصليح الأجهزة الإلكترونية، جنبا إلى جنب مع مهنته كنجار".
ويضيف، أن يوم الأحد الماضي، استقبل مكالمة تليفونية، من زميل له أبلغه فيها بفقدانه هو وضابط ومجند آخر، وحتى الآن يعرف مصيره.
ووجه الأب، رسالته للرئيس عبدالفتاح السيسي قائلا: :يا ريس طمنا على ولادنا هما عايشين ولا ميتين، وأنا راضي بقضاء ربنا هو فداء لدينه ووطنه بس عايزين القصاص من اللي بيقتلوا ولادنا كل يوم بدماء باردة".
وكان المجند مجدي مجدي أبوعماشة، (22 عاما) التحق بالخدمة العسكرية قبل عامان و3 أشهر، وكان مجند بالكتيبة 4 قطاع عمرو الغضبان بسيناء بقوات الأمن المركزي.