«الوطن» تواصل نشر التحقيقات فى حرق «مخزن أحراز نيابة الهرم»
النيران أتت على محتويات مخزن الأحراز بالكامل
تواصل «الوطن» نشر أوراق التحقيقات فى اتهام المستشار محمد أبوالحسب، رئيس نيابة الهرم، بحرق أحراز النيابة؛ لإخفاء ملامح اختلاس بعض الأحراز وإخفاء بعض الأوراق.
وتنشر، فى حلقة اليوم، نص محضر التحقيق مع المتهم ناصر أبوالوفا عبدالشفيع عبداللطيف، عامل تجليد، والمتهم بإضرام النيران عمداً فى مخزن مضبوطات النيابة، والمتهم محمد سلطان ناجى دخيل، مساعد شرطة بإدارة الترحيلات، والمتهم بالإهمال فى أداء عمله، والإخلال بواجباته الوظيفية بأن ترك محل خدمته وقت الحادث، ما سهل اقتحام النيابة وحرق غرفة الأحراز، والمجند محمود سعيد على عبدالظاهر، الذى يعمل بمبنى النيابة، والمتهم بالإهمال. واعترف المتهمون الثلاثة فى التحقيقات بالتهم الموجهة إليهم، وقال «أبوالوفا» إن المتهم بلال عادل محمد أحمد، هو من حرضه على حرق وسرقة غرفة الأحراز مقابل 20 ألف جنيه، فيما قال مساعد الشرطة والمجند إن «بلال» أبعدهما عن مكان عملهما وعزمهما على العشاء.
المتهم الثانى: سألت «بلال» عايز تسرق المخزن ليه.. وانت علاقتك برئيس النيابة كويسة؟.. فقال: «محتاج فلوس».. و«أبوالوفا»: حالتى المادية تحت الصفر.. واتفقت مع المتهم الأول أحرق المخزن مقابل 20 ألف جنيه
فتح المحضر اليوم 1/6/2016 الساعة 1:30 صباحاً بسراى النيابة نحن مروان حربى، وكيل النيابة، ومحمود مكى، سكرتير التحقيق
حيث عهد إلينا السيد الأستاذ رئيس النيابة باستجواب المتهم ناصر أبوالوفا عبدالشفيع، وبمناسبة وجود المتهم خارج غرفة التحقيق دعوناه لداخلها فألفيناه ذكراً فى العقد الثالث من العمر متوسط الطول والبنية قمحى البشرة ذا لحية خفيفة مرتدياً الملابس الإفرنجية «تى شيرت أخضر اللون أسفله بنطال جينز لبنى اللون وينتعل حذاء جلدياً أسود اللون» وبمناظرة عموم جسده لم يتبين لنا ثمة إصابات تفيد التحقيقات، هذا وبمناسبة وجود المتهم أمامنا سألناه شفاهة عن التهمة المنسوبة إليه بعد أن أحطناه علماً بها وبعقوبتها وأن النيابة العامة هى التى تباشر معه إجراءات التحقيقات فاعترف بها، وبسؤاله عما إذا كان لديه محامٍ للحضور معه بالتحقيقات أجاب نفياً.
«ناصر»: مخزن الأحراز لم يكن به سوى أجولة ورق وتليفونات قديمة جداً.. فلم آخذ منه شيئاً وأشعلت النار به.. و أول حاجة عملتها بعد دخولى مبنى النيابة طلعت مكتب رئيس النيابة وشلت «هارد الكاميرات».. و«المتهم»: دلقت بنزين فى الدور الأول لكن مرضتش أولع غير فى غرفة الأحراز علشان كان فيه ورق كتير وكنت خايف على حقوق الناس.. والنيابة توجه له تهم «الحرق العمد وإتلاف دفاتر واوراق جهة حكومية».. والمتهم الأول اتصل بى قبل الحادث بشهر وطلب مساعدته فى سرقة المخزن
ملحوظة: حيث أرسلنا مندوبنا إلى نقابة المحامين الفرعية لإحضار محامٍ للحضور مع المتهم فعاد وقرر بكون النقابة مغلقة فرأينا سؤال المتهم.. تمت الملحوظة.
هذا وبمناسبة وجود المتهم أمامنا سألناه بالآتى وأجاب:
اسمى ناصر أبوالوفا عبدالشفيع عبداللطيف
عامل تجليد فى مطبعة بالفيوم
مقيم 3 ش أحمد رزق البارودية البحرية بندر الفيوم وأحمل رقم قومى 28701182300199
س: ما حالتك الاجتماعية؟
ج: أنا أعزب.
س: ما أعلى مؤهل دراسى حصلت عليه؟
ج: دبلوم زراعى عام 2004.
س: ما صنعتك ومصدر دخلك؟
ج: أنا شغال عامل فى ورشة تجليد كتب ومليش دخل غير من الورشة.
س: ما مدى ميسورتك المادية؟
ج: أنا حالتى المادية صعبة تحت الصفر.
س: ما تفصيلات اعترافك بالواقعة؟
ج: اللى حصل إن أنا ليا واحد بلدياتى اسمه بلال عادل محمد أحمد وشهرته محمد عادل وأنا كنت اتعرفت عليه من نحو عشر سنين علشان جه الورشة وعمل كارت شخصى لواحد صاحبه ومن ساعتها بقينا أصحاب وبنشوف بعض من فترة للتانية سواء فى الفيوم عندنا أو عند بيته فى أكتوبر ومن نحو شهر اتصل بيا على التليفون وقال لى إنه عايزنى معاه.. نخش أوضة الأحراز بتاعة نيابة الهرم، فأنا سألته ليه كده لأنى عارف إن هو يعرف محمد بيه رئيس النيابة وقلت له ده راجل مايستاهلش الأذى فهو قال لى أنا مش هأذيه أنا بس محتاج مبلغ وعرفت إن المخزن ده فيه موبايلات أسعارها غالية وممكن نبيعها لكن أنا رفضت وقلت له مش هقدر أعمل حاجة زى كده والمكالمة خلصت على كده وكلمنى مرتين بعدها وأنا برضو رفضت وقلت له مش هقدر أعمل حاجة زى كده لحد ما كانت المدام بتاعته بتولد فى الفيوم واتقابلنا أنا وهو وساعتها هو حاول يقنعنى وقال لى إحنا هناخد التليفونات من أوضة الأحراز وبعد كده هنعمل حريقة علشان تظهر إنها ماس كهربائى ومايحصلش تحقيق وساعتها عرض عليا عشرة آلاف جنيه وقال لى إن الموبايلات هتتباع ونقسم فلوسها بالنص وأنا لما قال لى كده علشان ظروفى المادية الصعبة ووالدتى عندها غسيل كلى ثلاث مرات فى الأسبوع فأنا قلت له أنا هاخد عشرين ألف جنيه حتى لو ملقتش تليفونات بالمخزن، والكلام ده كان يوم الأربعاء قبل الحادثة بعشرة أيام وبعد كده هو رجع على أكتوبر يوم السبت بعد ما سجل ابنه فى الصحة وهو كانت مكالماته معايا فى الفترة دى من نمرة تليفون غير بتاعه وهو خط جديد علشان يبعد عن الخط بتاعه، بعد كده اتصل بيا يوم الاثنين قبل الحادثة وقال لى تعالى علشان نبص على النيابة ونشوف هنعمل إيه فأنا تانى يوم نزلت من الفيوم بميكروباص ورحت له أكتوبر وهو نزلى على طول وركبنا عربيته «نوعها جيب شيروكى موديل 2008» بصينا على مبنى النيابة من قدام ومن ورا ولقينا شباك الحمام هو أحسن مكان ممكن أدخل منه لكن وإحنا بنتكلم هو فهمنى إنه بيبقى فيه حرس فى المبنى بيبقوا اتنين أو أربعة فأنا قلت له مش هقدر أدخل المبنى وفيه حد موجود علشان مأذيش حد ولا حد يأذينى فهو قال لى ممكن تدخل من غير صوت فأنا رديت وقلت له لا، ولازم يتصرف فى موضوع الحرس ومشيت يوم الثلاثاء على الفيوم وهو اتصل بيا يوم الخميس قبل الحادثة على طول قال لى إن موضوع الحرس هو هيحله وياخد الحرس ويتعشوا برة مع بعض فى اليوم ده وطلب منى أروح له تانى يوم الجمعة بعد الصلاة كان سألنى على اللى أنا محتاجه عشان أقدر أخش المخزن وأخرج وأنا قلت له عشر دقايق ربع ساعة وبعد كده أنا رحت تانى يوم الجمعة قعدنا فى شقته قصاد النيابة على الساعة 10:30 بالليل نزل وقال لى هسحب الحرس، واتصل بيا وقال لى أنا أخدتهم ودى الإشارة اللى متفقين عليها وأول لما رد عليا نزلت وأخدت معايا إزازتين بنزين وعتلة وشنطة لاب توب كان هو اللى جابهم، ورحت على مبنى النيابة من ورا ودخلت من شباك الحمام الألوميتال فى الدور الأول وأنا كنت طلعت قبل كده مع بلال علشان كان طالع لرئيس النيابة لكن مكنتش أعرف مخزن النيابة فين لن هو قال لى إن المخزن فى الدور الرابع وإن أوضة رئيس النيابة فى الدور الثالث وقال لى إن أول حاجة أعملها أدخل مكتب رئيس النيابة وآخد الهارد بتاع كاميرات التصوير وفعلاً أنا طلعت الدور الثالث وكسرت باب المكتب بالعتلة اللى كانت معايا وأخدت هارد ديسك وهو كان قايلى على مكانه لكن الهارد ده مدخلش فى الشنطة اللى معايا فأنا طلعت بيه على الدور الرابع وكسرت باب المخزن بنفس العتلة ودخلت فتشت ملقتش غير أجولة مليانة ورق وكيس كمبيوتر وشوية كواريك وعتل وشوية تليفونات قديمة جداً وكان فيه أنبوبة أكسجين فأنا ماأخدتش أى حاجة من جوة وطلعت أنبوبة الأكسجين برة الأوضة ورحت دالق إزازة بنزين ومولع فى الأوضة بولاعة كانت معايا وأنا كنت أصلاً دالق بنزين فى الدور الأول لكن مرضتش أولع علشان فيه ورق كتير وأنا كنت خايف على حقوق الناس لتضيع فنزلت من فوق نفس المكان اللى أنا طلعت منه، بعد كده طلعت على شقة بلال اللى فى الحى السادس بعد ما اتصلت على أخوه وعديت عليه فى الورشة بتاعتهم اللى هناك وأخدت منه مفتاح الشقة طلعت على الشقة وكان معايا شنطة اللاب توب اللى معايا والعتلة أصلاً كنت رميتها وأنا عند النيابة فى شارع ضلمة وبعد كده أنا اتصلت بيه الساعة 11:30 مساء قلت له أنا خلصت فهو قال لى ماشى وبعدين جالى على الفيوم وأنا روحت وهو روح وتانى يوم هو اختفى وبعد كده أخوه اتصل بيا يسألنى عنه لأنه اختفى وقال لى تعالى ندور عليه وأنا وهو موصلناش لحاجة لكن أنا كنت متأكد إنه اتأخر علشان معه المخزن وبعد كده أنا فضلت قاعد فى شقة السادس بتاعة بلال والحكومة جت كسرت الباب بالعتلة وأخدتنى من الشقة تانى يوم بالليل هو ده كل اللى حصل.
المساعد محمد سلطان: أنا غلطان إنى مشيت وسبت النيابة ومفيهاش حد وأوقات كتير بتكون بدون حراسة.. ومساعد الشرطة: «بلال» عزمنى على العشاء وتفاجأت باتصال يخبرنى باحتراق المبنى.. والمجند محمود سعيد: شاهدت «بلال» يستقل سيارة شيروكى وسلطان نزل وركب معاه سألته رايحين فين قال: هنجيب الحافز
س: ما طبيعة ومدى علاقتك بالمتهم بلال عادل محمد أحمد؟
ج: هو بلدياتى وصاحبى من نحو عشر سنين وبنشوف بعض كل فترة وأعرف إخواته وعيلته وساعات بروح أقعد معاه فى أكتوبر وهو يجيلى الفيوم.
س: ما كيفية وظروف بداية علاقتك بسالف الذكر؟
ج: هو من عشر سنين جالى الورشة هو وواحد صاحبه واتعرفت عليه.
س: ما حالة سالف الذكر المادية تحديداً؟
ج: هو مستريح مادياً وحالته متيسرة.
س: وفى ضوء ما سبق من أقوالك هل اعتاد سالف الذكر إعانتك أو أسرتك مادياً؟
ج: لا أنا ماتعودش آخد حاجة من حد.
س: فى ضوء ما جاء بأقوالك ما ظروف وملابسات عرض سالف الذكر عليك بفكرة سرقة محتويات مخزن نيابة الهرم الجزئية وإضرام النيران به؟
رئيس النيابة اتصل بى واحنا بناكل وقال لى ارجعوا بسرعة النيابة بتولع
ج: هو من نحو شهر بلال كلمنى من رقم غريب قال لى إنه عايزنى أخش المخزن وآخد الحاجات من جوة بعد كده أعمل حريقة علشان مايبنش إنه فيه حد دخل لكن أنا ماوافقتش بس هو كلمنى بعدها مرتين فى مرة يوم الأربع قبل الحادثة بعشرة أيام جه الفيوم وقعد يقنعنى وقال لى إن فيه فى المخزن تليفونات وإنه هيدينى عشرة آلاف جنيه ونصيبى لما نبيع التليفونات وأنا قلت له أنا مليش دعوة عايز عشرين ألف جنيه حتى لو ملقتش تليفونات.
س: هل تبادلت النقاش مع سالف الذكر فى مضمون العرض وكيفية تنفيذ مخططه الذى عرضه عليك؟
ج: أيوة.
س: وفيمَ دار ذلك؟
ج: أنا سألته هو ليه عايز يسرق المخزن رغم إنه يعرف رئيس النيابة محمد بيه وعلاقته بيه كويسة وقلت له كمان ليه عايز يسرق المخزن ويولع فيه فهو قال لى إنه محتاج فلوس وإنه عرف إن المخزن فيه تليفونات غالية.
س: وهل قبل المتهم بلال عادل بما أبديته من عرض مضاد تمثل فى طلبك لعشرين ألف جنيه؟
ج: أيوة.
س: ومتى لاقى عرض المتهم قبولاً فى ذهنك؟
ج: أنا لما فكرت لقيت إن أنا محتاج فلوس عشان أمى بتغسل كلى ثلاث مرات فى الأسبوع أنا وافقت رغم إن من جوايا مكنتش عايز أعمل كده لكن حوجتى للفلوس هى السبب.
س: وفى سبيل تنفيذ اتفاقك وسالف الذكر حدد لنا الأعمال التحضيرية وكيفية وضع مخطط ارتكاب الحادث؟
ج: أنا زى ما قلت قبل كده أنا كنت رحت له ونزلنا بعربيته بصينا على مبنى النيابة من ورا ومن قدام واتفقنا إن أحسن مكان أدخل منه هو شباك الحمام الخلفى من الدور الأول لكن واجهتنا مشكلة الحراس. وأنا قلت له مش هقدر أدخل وفيه حراس لكن هو اتصل بيا يوم الخميس قبل الحادثة وقال لى إنه حل مشكلة الحراس.
العسكرى سعيد: أنا مش ببدل خدمة تأمين على النيابة وغير مكلف بالتأمين لكن ببات فى المبنى وبجيب طلبات الوكلاء وساعات بسوق عربياتهم.. وأشترى لهم أى حاجة يطلبوها.. وقلت لـ«بلال» إنى مش هنفذ والحرس موجودين.. فقال إنه هياخدهم يتعشوا بره وسألنى أنا محتاج وقت أد إيه.. فقلت له: «ربع ساعة».. واتفقت مع «ناصر» على مبلغ مالى إضافة إلى نصيبى من المسروقات.. وسعيد: قابلت محمد عادل بالصدفة وقال لى إنه متفق مع سلطان علشان نروح نتعشى بره
س: هل أعلمك سالف الذكر بما أنجزه من وسائل فى سبيل إخلاء المبنى من الحراس المعينة عليه؟
ج: هو يعرف رئيس النيابة ويعرف الناس اللى شغالة فى المبنى وقال لى إنه هيقدر ياخدهم يتعشوا برة وسألنى أنا محتاج وقت أد إيه أنا قلت له ربع ساعة.
س: ما طبيعة ومدى علاقة المتهم سالف الذكر بالعاملين بنيابة الهرم الجزئية؟
ج: هو بلديات رئيس النيابة ويعرف الحرس علشان هو بيروح كل أسبوع تقريباً.
س: هل سبق لك أن ترددت مع سالف الذكر على مقر نيابة الهرم الجزئية؟
ج: أنا رحت مرة واحدة.
س: متى كان ذلك؟
ج: من نحو ثلاثة شهور.
س: ما سبب ظروف ذلك؟
ج: أنا رحت مع بلال عند رئيس النيابة وأنا انتظرته برة خمس دقايق ومشينا.
س: فى ضوء ما سبق وجاء بأقوالك ما ظروف وملابسات بدئك فى تنفيذ ما اتفقت عليه مع المتهم بلال عادل؟
ج: أنا رحت معادى فى الشقة عند بلال وهو جابلى عتلة وشنطة لاب توب وإزازتين فيهم بنزين وعلى حسب اتفاقنا نزل هو وأخد معاه الاتنين الحرس فى عربيته وبعد كده رن عليا وأنا نزلت نفذت.
س: ما طبيعة ووصف الأدوات التى أمدك بها سالف الذكر؟
ج: هو جاب لى عتلة حديد متوسطة وشنطة لاب توب وإزازتين بلاستيك بتوع الحاجة الساقعة.
س: من أين تحصل سالف الذكر على تلك الأدوات؟
ج: هو عنده ورشة خراطة وبيستخدم البنزين وبقية الحاجات معرفش جابها منين.
س: ومتى تحديداً عمل سالف الذكر على إبعاد حرس النيابة؟
ج: هو نزل وأخدهم فى عربيته يوم الحادثة يوم الجمعة 26/5/2016 نحو الساعة 10:30 مساء.
س: ملك من تلك السيارة؟
ج: هى بتاعته.
س: ما هو وصفها؟
ج: عربيته شيروكى موديل 2008 سوداء اللون.
س: متى وجدت تحديداً فى تلك الأثناء؟
ج: أنا كنت فى شقة بلال اللى قصاد النيابة.
س: حدد لنا مكان تلك العين؟
ج: هى شقة فى عمارة قصاد نيابة الهرم بنحو مائتين متر.
س: ما التصرف الذى اتخذته عقب تمكن المتهم بلال عادل من استدراج حارسى نيابة الهرم؟
ج: أنا بعد ما رن عليا فهمت إنه أخد الحراس معاه فأنا نزلت على طول رحت على مبنى النيابة وكان معايا الحاجة اللى هو اديهالى.
س: ما هى المدة الزمنية التى استغرقتها لوصولك لمقر النيابة؟
ج: نحو دقيقتين.
س: فى ضوء أقوالك السابقة ما هى كيفية دلوفك إلى مبنى النيابة تحديداً؟
ج: أنا دخلت من شباك ألوميتال بتاع الحمام الخلفى بالدور الأول.
س: ما سبب سبق اختيارك لذلك المكان بالتحديد لتختاره كمدخل لمبنى النيابة؟
ج: لأن إحنا كنا عاينا المبنى قبل كده فلقينا الشباك ده واسع أقدر أدخل منه.
س: ما التصرف الذى بدر منك فور تمكنك من دلوف مبنى النيابة؟
ج: أنا كنت متفق مع بلال إن أول حاجة أعملها أطلع مكتب رئيس النيابة أشيل هارد الكاميرات وأنا فعلاً طلعت وعملت كده.
س: وأين كانت تقع تلك الحجرة تحديداً؟
ج: هى فى الدور الثالث على الشمال.
س: كيف علمت بذلك؟
ج: بلال قال لى.
س: ما كيفية دلوفك لتلك الحجرة؟
ج: أنا كسرت الباب بالعتلة.
س: وأين عثرت على جهاز كاميرات المراقبة؟
ج: هو بلال قال لى إنه جنب الشاشة وساعتها أنا فصلته وحاولت أحطه فى الشنطة لكن مكفتش.
س: إذاً ما التصرف الذى اتخذته فى ذلك الجهاز؟
ج: أنا أخدته فى إيدى وطلعت على المخزن.
س: أين كانت تقع غرفة المخزن تحديداً؟
ج: هى فى الدور الرابع على الشمال.
س: كيف علمت بذلك؟
ج: بلال كان قال لى.
س: وما كيفية دلوفك بالغرفة الخاصة بالمخزن؟
ج: أنا كسرت الباب باستخدام العتلة.
س: ما مدى اتصال علمك مما تحوى تلك الحجرة قبل تمكنك من الدلوف؟
ج: أنا بلال كان مفهمنى إن فيها تليفونات كتير.
س: ما الحالة التى وجدت عليها تلك الحجرة حال دلوفك؟
ج: هى كان فيها أشولة مليانة ورق وشوية كراكيب وشوية تليفونات قديمة لا تساوى فلوس وأنبوبة أكسجين.
س: هل أخذت أياً من التليفونات التى عثرت عليها فى ذلك المخزن؟
ج: أنا ما أخدتش أى حاجة.
س: ولمَ؟
ج: لأن مكنش فيه حاجة لها قيمة جوة.
س: ما التصرف الذى صدر منك إذاً؟ وما السبل التى استخدمت فيها زجاجتى البنزين؟
ج: هو كان فيه إزازة فضيتها بالدور الأول بس أنا مرضتش علشان ولعت ورق كتير وخفت حقوق الناس تضيع وأنا خرجت للمخزن أنبوبة الأكسجين برة بعد كده دلقت إزازة البنزين التانية كلها وولعت فيها بولاعة عادية كنت أخدتها من عند بلال فى الشقة.
س: ما كيفية خروجك من مبنى محل الواقعة عقب إضرامك النيران بمبنى نيابة الهرم؟
ج: أنا نزلت فى الدور الأول ونطيت من نفس الشباك اللى طلعت منه.
س: هل أعلمت المتهم بلال عادل محمد بإتمامك لما اتفقتما عليه؟
ج: أنا كلمته بعد ما وصلت شقته اللى فى السادس زى ما قلت قبل كده.
س: حدد لنا المدة الزمنية التى استغرقتها فى ارتكاب الواقعة.
ج: نحو تلت ساعة.
س: ما هو غرضك من ارتكاب تلك الواقعة؟
ج: أنا كنت اتفقت مع بلال علشان أدخل أفتح المخزن وآخد التليفونات ونبيعها بعد كده أعمل حريقة فى المخزن عشان يبان إنه ماس كهربائى فى مقابل إنه هيدينى عشرين ألف جنيه ونصيبى نصف الموبايلات اللى فى المخزن.
س: هل من علاقة أو خلافات بينك وبين أى من العاملين بنيابة الهرم الجزئية؟
ج: لا.
س: متى وأين تم ضبطك؟
ج: أنا اتمسكت فجر يوم الاثنين اللى فات فى شقة بلال اللى فى الحى السادس فى أكتوبر.
س: هل لديك سوابق؟
ج: لا.
س: أنت متهم بوضع النيران عمداً فى المبنى الكائن فيه مقر نيابة الهرم الجزئية دائرة قسم شرطة ثانى أكتوبر على النحو المبين بالتحقيقات.
ج: اللى حصل أنا قلت عليه.
س: أنت متهم بإتلاف أوراق ودفاتر جهة حكومية ذلك بأن وضعت النار بالمخزن الخاص بنيابة الهرم الجزئية.
ج: أنا فعلاً ولعت فى المخزن.
س: كما أنك متهم بسرقة المنقول المبين قدراً ووصفاً بالتحقيقات والمملوك للدولة من داخل إحدى الغرف بنيابة الهرم الجزئية والتى دلفت داخلها بواسطة الكسر وكان ذلك ليلاً.
ج: أنا ماسرقتش حاجة الجهاز اللى أنا أخدته حطيته فى أوضة الأحراز لما حرقتها.
س: هل لديك أقوال أخرى؟
ج: لا.
استجواب المتهم محمد سلطان ناجى دخيل
1/6/2016
فتح المحضر اليوم 1/6/2016 الساعة الثالثة صباحاً بسراى النيابة
نحن محمد عمر، وكيل النائب العام، وهانى سعيد، سكرتير تحقيق
حيث عهد إلينا السيد الأستاذ رئيس النيابة بسؤال المدعو محمد سلطان ناجى دخيل وبمناسبة وجوده أمامنا شرعنا فى سؤاله بالآتى وأجاب:
اسمى محمد سلطان ناجى دخيل، 42 سنة، مساعد شرطة بإدارة ترحيلات الجيزة بأكتوبر، وأحمل رقم قومى 27308112300275 ومقيم بعزبة خصوص الناصرية مركز الفيوم - الفيوم.
حلف اليمين
س: ما طبيعة عملك واختصاصك الوظيفى؟
ج: أنا مساعد شرطة وأعمل بإدارة ترحيلات الجيزة.
س: منذ متى وأنت تباشر ذلك الاختصاص؟
ج: أنا فى الشرطة من ثمانية عشر عاماً.
س: ما الجهة التابع لها؟
ج: أنا تابع لإدارة ترحيلات الجيزة التابعة لمديرية أمن الجيزة.
س: ما طبيعة عملك الحالى؟
ج: أنا منتدب بنيابة الأهرام الجزئية.
س: ما العمل المنوط إليك بنيابة الهرم الجزئية؟
ج: أنا شغال مع رئيس النيابة ومدير النيابة لعمل حاجب على المكاتب.
س: منذ متى وأنت تباشر ذلك الاختصاص؟
ج: منذ أربعة عشر عاماً بنيابة الهرم.
س: ما الجهة القائمة التى قامت بتوزيعك للعمل بنيابة الهرم الجزئية؟
ج: ترحيلات الجيزة.
س: على أى أساس تم توزيعك للعمل بالنيابة؟
ج: هى النيابة كانت طلبت فرد شرطة والمأمور ساعتها وافق ووزعنى على نيابة الهرم ودى كانت من أربعة عشر عاماً تماماً ومن ساعتها وأنا فى نيابة الهرم.
س: وهل منوط لك تأمين مبنى نيابة الهرم؟
ج: لا.
س: من الجهة المنوط إليها تأمين المبنى؟
ج: هى الحراسة كانت على المبنى القديم من قوة قسم ثانى أكتوبر ولما رحت للمبنى اللى إحنا فيه دلوقتى مبقاش فيه حراسة من قسم ثانى والحراسة بقت تبع الترحيلات.
س: ما معلوماتك بشأن الواقعة محل التحقيق؟
ج: أنا يوم الجمعة 27/5/2016 بعد ما نزلت من النيابة رحت الساعة 12 أصلى الجمعة وبعد الصلاة لقيت محمد عادل خرج قدامنا من الجامع وكان ساعتها معايا محمود سعيد، وده عسكرى شغال معانا فى النيابة ولقيته نده على محمد عادل وقال له انت خرجت بسرعة ومش عاوز تغدينا، راح محمد عادل رد عليه وقال اتفضلوا الخير كتير، وبعد كده رحت ومعايا محمود على النيابة، ومحمد عادل ده روح بيته، وإحنا فى النيابة قعدنا لغاية ما النوبتجية بتاعة يوم الجمعة خلصت والوكلاء مشيوا، وده كان نحو الساعة الخامسة والنصف مساء، وبعد كده طلعت اتغديت وفضلت قاعد فى الأوضة بتاعتى، وبعد كده نزلت لشقة رئيس النيابة، يعنى المكتب بتاعه، ومحمود نزل يرجع لوح الشيش بتاع الريس، واحد من البهوات وكلاء النيابة، ولما محمود رجع من تحت كنت فوق وطلع محمود وخد لوح الخشب وادانى المفاتيح ونزل، وبعد كده عملنا النضافة، وبعد كده طلعت فوق تانى علشان استحمى وأغير هدومى، وبعد كده لبست ونزلت، وساعتها محمد عادل رن عليا وكنت باتكلم فى التليفون وماردتش عليه، ونزلت من النيابة لقيت محمد عادل راكب العربية الجيب بتاعته، وكان محمود العسكرى واقف جنبه وسلم عليا وسألنى رايح فين؟ قلت له إنى راجع أجيب الحافز بتاعى من الترحيلات، وعرض عليا إنه يوصلنى لغاية الترحيلات، وفعلاً ركبت معاه أنا ومحمود ورحنا على الترحيلات فى المنطقة الصناعية ودخلت وقبضت الحافز بتاعى ولما طلعت ركبت تانى مع محمد عادل ومحمود العسكرى ورحنا على ناحية ليلة القدر، وإحنا ماشيين محمود طلب إننا نجيب أكل علشان يتعشى وإحنا راكبين العربية لقينا محمد عادل وقف فى الطريق ونزل علشان كان فيه تاكسى واقف منتظره فى الطريق ولما محمود سأل محمد عادل انت وقفت ليه؟ قال له إنه نازل علشان واحد كان طالب منه فلوس ونازل يديهاله وفعلاً محمد عادل نزل من العربية وراح ناحية التاكسى الأبيض اللى كان واقف ورانا وكان فيه واحد واقف برة التاكسى وواحد تانى قاعد وفاتح الباب بتاع التاكسى وناس تانية معرفش هما مين ومحمد عادل قعد يتكلم مع الناس اللى فى التاكسى وبعدين محمود نزل من العربية وراح ناحية التاكسى وولع سيجارة من الراجل اللى كان واقف مع محمد عادل ورجع تانى وركب العربية جنبى وبعد كده محمد عادل خلص مع الناس وطلع بينا بالعربية علشان نيجب الأكل ولما وصلنا الحى السابع عند الحصرى نزلت من العربية عند مطعم فراخ ودخل محمود ومحمد عادل المطعم وطلبوا الأكل ومحمد عادل حلف إنه هو اللى يدفع وفعلاً جابوا الأكل وقبل ما ناكل لقينا التليفون بتاع محمود رن ورد عليه لقاه رئيس النيابة وسأله انت فين يا محمود؟ رد عليه محمود وقال له إننا بناكل وإن محمد سلطان معايا وكان راجع علشان يجيب الحافز من الترحيلات رد عليه رئيس النيابة وقاله النيابة بتولع وارجعوا بسرعة على النيابة، سبنا الأكل ورجعنا على النيابة وقبل ما نوصل بشوية صغيرة لقينا محمد عادل نزلنا من العربية وجرينا لغاية ما رحنا النيابة لقينا النار والعة والدخان كتير والناس كانت كتيرة والمطافى جت وكانت بتطفى الحريقة والضباط كانوا موجودين والأهالى وبعد كده طلعنا على النيابة علشان نشارك معاهم فى إننا نطفى الحريق وبعد كده لقيت الريس جه ومعه السادة الوكلاء وبعد كده الأستاذ أحمد نبوى جه والحريقة خلصت.
س: وهل كنت موجوداً أثناء حدوث تلك الواقعة بمبنى نيابة الهرم؟
ج: لا.
س: ما سبب ذلك تحديداً؟
ج: أنا كنت رايح أقبض الحافز بتاعى من الترحيلات.
س: من كان برفقتك آنذاك؟
ج: كان معايا محمود سعيد العسكرى ومحمد عادل وده صديق لرئيس النيابة بتاعتنا.
س: وهل كنت موجودً بمقر نيابة الهرم أثناء نشوب الحريق؟
ج: لا.
س: ما سبب عدم وجودك؟
ج: علشان أنا ساعتها طلعت علشان أقبض الحافز بتاعى.
س: وهل من الطبيعى مغادرة مقر النيابة دون إذن مسبق؟
ج: إحنا عادة بننزل من النيابة بعد ما نخلص شغل وفى اليوم ده أنا نزلت بعد ما خلصت شغل النيابة والنوبتجية خلصت ومشيت.
س: ومتى تحديداً غادرت مقر النيابة؟
ج: كانت الساعة نحو التاسعة مساء.
س: ما الذى حدث حال مغادرتكم النيابة؟
ج: إحنا أول ما نزلنا من النيابة كان محمود سبقنى ونزلت لقيته واقف مع محمد عادل جنب العربية بتاعته وأنا لما نزلت لقيت محمد عادل واقف قدام النيابة بالعربية بتاعته ومحمود كان واقف معاه.
س: وهل كان يوجد ميعاد مسبق فيما بينك وبين المدعو بلال عادل محمد وشهرته عادل محمد؟
ج: لا.
س: ما سبب قدومه لمقر النيابة إذاً؟
ج: هو ساكن قدام النيابة وطبيعى إنه يعدى قدام النيابة.
س: ما الذى حدث حال مشاهدتك لسالف الذكر؟
ج: هو سألنى أنا رايح فين؟ قلت له رايح أقبض الحافز، قال ليا تعالى أوصلك، وفعلاً ركبنا معاه أنا ومحمود.
س: وهل قمت باستقلال سيارة سالف الذكر قبل ذلك اليوم أو قبل ارتكاب الواقعة؟
ج: لا، أنا أول مرة أركب معاه العربية بتاعته يوم ما حصل حريق النيابة.
س: ما الذى دعاك إلى استقلال السيارة إذاً؟
ج: علشان هو عرض عليا إنه يوصلنى علشان أروح أقبض الحافز بتاعى من الترحيلات.
س: وما علاقتك وصلتك بالمدعو بلال عادل محمد وشهرته عادل محمد؟
ج: أنا ماليش أى علاقة بيه ومعرفش غير إنه هو بييجى لرئيس النيابة فى المكتب.
س: وهل معك رقم الهاتف المحمول الخاص بسالف الذكر؟
ج: أيوة.
س: متى تحديداً حدث ذلك؟
ج: من نحو عشرين يوم تقريباً وهو اللى طلب ياخد رقم التليفون بتاعى واديته له.
س: وهل قام سالف الذكر بالاتصال على هاتفك المحمول قبل ارتكابه الواقعة؟
ج: لا، عمره ما اتصل بيا.
س: ما السبب الذى دعاه إلى الاتصال بك يوم تلك الواقعة؟
ج: هو أنا لم أرد عليه ومعرفش إيه السبب.
س: هل من الطبيعى مقابلة المدعو بلال عادل محمد وشهرته عادل محمد أثناء صلاة الجمعة أسبوعياً؟
ج: ده طبيعى علشان هو ساكن جنب النيابة وبنصلى فى الجامع سوا مع بعض.
س: ما الفترة التى تغيبت فيها عن مقر عملك بنيابة الهرم؟
ج: نحو ساعة تقريباً.
س: ما الذى حدث عقب ذلك؟
ج: هو إحنا بعد ما طلعنا مشوار الحافز رحنا جبنا الأكل من الحصرى وقبل ما ناكل لقينا رئيس النيابة اتصل على محمود وسأله انتم فين النيابة اتحرقت.
س: ما التصرف الذى بدر منكم آنذاك؟
ج: رجعنا على النيابة على طول ومحمد عادل وصلنا لغاية أول الشارع بتاع النيابة وبعدين مشى هو وسابنا.
س: ما الحالة التى وجدت عليها مقر النيابة حال وصولك؟
ج: أنا لما رحت النيابة لقيتها مولعة والمطافى موجودة.
س: ما صلتك وعلاقتك بالمتهم ناصر أبوالوفا عبدالشفيع؟
ج: معرفش.
س: ما علاقتك وصلتك بالمدعو محمود سعيد على؟
ج: ده عسكرى مجند شغال فى النيابة.
س: هل لديك أقوال أخرى؟
ج: لا، وتمت أقواله ووقع على ذلك.
ملحوظة: حيث قمنا باستدعاء الماثل أمامنا من حلف اليمين وشرعنا فى سؤاله وأجاب الآتى:
اسمى محمد سلطان ناجى دخيل (سابق سؤالى)
س: ما قولك فيما هو منسوب إليك من أنك متهم كونك موظفاً عاماً تسببت بخطئك فى إلحاق ضرر جسيم بالجهة التى تعمل بها والمصالح المعهودة إليك بتلك الجهة وكان ذلك ناشئاً عن إهمالك فى أداء وظيفتك والإخلال بواجباتها على النحو المبين بالتحقيقات.
ج: أنا غلطان إنى مشيت علشان أروح أقبض وأسيب النيابة ويكون مفيهاش حد.
س: ما تفصيلات ما حدث؟
ج: هو أساساً أنا قلت لسعادتك أنا كنت موجود فى النيابة لغاية ما خلصت الشغل والنوبتجية مشيت قعدت نضفت المكاتب ونزلت بعد كده علشان أقبض الحافز بتاعى من الترحيلات وأنا برة عرفت إن النيابة اتحرقت.
س: متى وأين حدث ذلك؟
ج: الكلام ده حصل يوم الجمعة 27/6/2016 الساعة العاشرة مساء بمقر نيابة الهرم الجزئية بمدينة 6 أكتوبر.
س: ما سبب وجودك بالزمان والمكان سالفى الذكر؟
ج: أنا ساعة ما حصلت الحريقة فى النيابة أنا كنت برة علشان كنت بأقبض الحافز بتاعى من الترحيلات ومحمود كان بيجيب الأكل.
س: من كان برفقتك آنذاك؟
ج: كان معايا محمود سعيد ومحمد عادل ساعة ما عرفت إنه حصلت حريقة.
س: وهل كان يوجد ثمة أشخاص بمقر نيابة الهرم الجزئية لتأمينها؟
ج: لا.
س: وهل من الطبيعى عدم وجود أى أشخاص لتأمين مقر النيابة؟
ج: أيوة.
س: ما سبب مغادرتك لمقر النيابة؟
ج: علشان كنت رايح أقبض الحافز بتاعى.
س: ما صلتك وعلاقتك بالمدعو بلال عادل محمد وشهرته محمد عادل؟
ج: أنا ماليش علاقة بيه غير إنى باشوفه بييجى لرئيس النيابة.
س: وهل من الطبيعى مقابلة سالف الذكر خارج مقر النيابة؟
ج: لا.
س: ما سبب مقابلة سالف الذكر يوم حدوث تلك الواقعة؟
ج: أنا نزلت من النيابة لقيته واقف قدام النيابة.
س: أنت متهم كونك موظفاً عاماً تسببت بخطئك فى إلحاق ضرر جسيم بالجهة التى تعمل بها والمصالح المعهودة إليك بتلك الجهة وكان ذلك ناشئاً عن إهمالك فى أداء وظيفتك والإخلال بواجباتك على النحو المبين بالتحقيقات؟
ج: أنا غلطان إنى مشيت علشان أروح أقبض وأسيب النيابة وما يكونش فيها أى حد.
س: هل لديك أقوال أخرى؟
ج: لا، وتمت أقواله وتوقع منه على ذلك.
وأقفل المحضر عقب إثبات ما تقدم وقررنا الآتى:
أولاً: ترفق الأوراق بالتحقيقات.
ثانياً: ترفع الأوراق للسيد الأستاذ رئيس النيابة للاطلاع على ما تم بها من تحقيقات والنظر فى حرية المتهم.
استجواب المتهم محمود سعيد على عبدالظاهر
1/6/2016
محضر تحقيق
فتح المحضر اليوم 1/6/2016 فى الساعة الواحدة صباحاً بسراى النيابة
نحن أحمد هشام، وكيل النيابة، وهانى سعيد، سكرتير التحقيق
حيث عهد إلينا السيد الأستاذ رئيس النيابة بسؤال المدعو محمود سعيد على عبدالظاهر وبمناسبة وجوده أمامنا شرعنا فى سؤاله بالآتى أجاب:
اسمى محمود سعيد على عبدالظاهر، 22 سنة، مجند شرطة بقوات أمن الجيزة، وأحمل رقم قومى 29401012734933، ومقيم باستراحة العمال بنيابة الهرم وأصل الإقامة فى محافظة قنا مركز قنا.
حلف اليمين
س: ما طبيعة عملك تحديداً؟
ج: أنا مجند شرطة بقوات أمن الجيزة وأعمل بنيابة قسم شرطة الهرم وأصلاً أنا متوزع على قسم شرطة الأهرام.
س: ما اختصاصك الوظيفى تحديداً؟
ج: أنا باقف على طرقة النيابة باشوف طلبات السادة وكلاء النيابة.
س: ما الأعمال المنوط بك القيام بها؟
ج: أنا باجيب طلبات الوكلاء وساعات بسوق العربية بتاعة الريس أو عربيات السادة الوكلاء وأجيب أى حاجة يطلبوها منى.
س: ما الجهة التابع لها إذاً؟
ج: أنا تبع وزارة الداخلية بقوات أمن الجيزة بقسم شرطة الأهرام.
س: من القائم على توزيعك للعمل بنيابة الأهرام الجزئية؟
ج: أنا متوزع من قسم الهرم.
س: على أى أساس تم توزيعك للعمل بالنيابة.
ج: أنا معرفش وهما وزعونى على النيابة علشان أفضل فيها الخدمة العسكرية بتاعتى.
س: منذ متى وأنت تباشر ذلك العمل؟
ج: منذ سنة ونصف تقريباً.
س: هل تخلل تلك المدة ثمة انقطاع؟
ج: لا.
س: وهل منوط بك تأمين مبنى نيابة الهرم؟
ج: لا، أنا مش بابدل خدمة تأمين على النيابة وغير مكلف بالتأمين لكن ببات فى النيابة.
س: ما الجهة المنوط بها تأمين مبنى النيابة؟
ج: هما بتوع الترحيلات هما المسئولين عن تأمين مبنى النيابة والمحكمة.
س: ما هى معلوماتك بشأن الواقعة محل التحقيق؟
ج: هو اللى حصل فى يوم الجمعة 27/5/2016 كنت موجود فى النيابة فى النوبتجية بتاعة يوم الجمعة وكان معايا المساعد محمد سلطان وكنا شغالين اليوم ده لغاية الساعة الخامسة والنصف النوبتجية خلصت ووكلاء النيابة روحوا وبعدها نضفنا المكاتب والطرقة وبعدها طلعت على الأوضة بتاعتى علشان أغير هدومى واستحمى وبعد كده نزلت ولقيت محمد سلطان فى شقة رئيس النيابة وخدت منه المفتاح بتاع النيابة ونزلت ورحت شحنت كارت للتليفون ورحت اشتريت خوخ ورجعت قعدت قدام المبنى بتاع نيابة الهرم ولقيت أحمد الكهربائى رن عليا وقال ليا إنه جاى علشان ياخد اللوح الخشب بتاع الريس علشان يرجعه وجه وخد اللوح الخشب وساعتها قابلت محمد عادل وده على طول مع رئيس النيابة ولقيته جى بعربيته الجيب السمراء بتاعته وأنا قدمت عليه فاكر إن الرئيس معاه ولقيته لوحده وبسأله فى حاجة رد عليا وقال ليا رن على محمد سلطان ومش فاكر إنه قال رن عليا ولا قال إننا هننزل نجيب حاجة وبعدين وأنا واقف بأتكلم معاه لقيت محمد سلطان نزل من النيابة وركب معاه العربية ولما سألته رايحين فين؟ قال ليا إنه رايح يجيب الحافز بتاعه من الترحيلات وأنا رحت معاهم علشان أجيب أكل ليا وفعلاً رحت معاهم فى العربية ورحنا على الترحيلات ومحمد سلطان قبض الحافز بتاعه من هناك وبعد كده ركبنا العربية الجيب تانى ورحنا على ليلة القدر وهناك وقفنا قدام تاكسى أبيض كان واقف ومدّى انتظار ونزل محمد عادل من العربية وسألته فيه إيه؟ قال لى إن فيه واحد صاحبه منتظره علشان عاوز فلوس سلف ونزل وراح ناحية التاكسى وكان فيه واحد واقف جنب التاكسى كان بيتكلم معاه محمد عادل قعد يكلم حد كان قاعد جوه التاكسى وبعدين رحت ناحيته وولعت سيجارة من الراجل اللى كان واقف مع محمد عادل ورجعت على العربية ولما خلّص ركب العربية وطلعنا على الحى السابع علشان نجيب أكل واشترينا الأكل ومحمد عادل دفع تمن الأكل بعد ما حلف علينا وقعدنا علشان ناكل ولقيت رئيس النيابة كلمنى وسألنى انت فين؟ رديت وقلت إن محمد سلطان كان بيقبض وإننا بنجيب أكل راح قال لى إن النيابة بتولع وقبل النيابة محمد عادل نزلنا وجرينا على النيابة ولقينا المطافى كانت بتطفى والناس كانت كتير حوالين النيابة وفيه ضباط واقفين وعلى طول طلعت فوق على الحريق وشاركت معاهم فى إطفائه وبعد كده لقيت الريس والوكلاء جم على النيابة، وهو ده اللى حصل.
تمت أقواله وتوقع منه.
أقفل المحضر بعد إثبات ما تقدم.
انتظروا الحلقة القادمة:
المتهم يعترف: تعرضت للتعذيب وقلت لهم مشوا أبويا واخواتى وانا هقولكم على اللى انتم عايزينه.. وربطوا أيدى ورا ضهرى بقماش مبروم وعلقونى من الخلف على الباب