دعوة فرح على «باسبور»: رحلة إلى السجن فى قفص ذهبى
لا يكف القائمون على شأن تنظيم الأفراح عن ابتكار المزيد من الطرق المبتكرة لدعوة المعازيم إلى الأفراح، كان آخرها تلك التى ابتكرها حماد محمود رشاد، الشاب الذى عرّف نفسه لمعازيم فرحه بأنه «رئيس جمهورية الحب» صاحب فصيلة الدم الجديدة التى أعطاها اسم «محبة ربنا والناس» والحالة العائلية الأكثر ابتكارا التى قال عنها: «ستستمر الحياة».
الدعوة المبتكرة تأتى فى شكل «جواز سفر» باللون الأخضر يحمل عنوان خارجى: «جمهورية الكيلو 4.5.. أفراح آل عبدالرؤوف» مع صورة لنسر الجمهورية وتاريخ الفرح وجملة «جواز وصول» فى إشارة إلى إمكانية حامل الدعوة دخول الفرح.
الدعوة التى تتألف من 8 صفحات قدمت لروادها مجموعة من النصائح مثل: «من حبنا فى بعضنا عملنا مهرجان باسمنا ولو جيت عندنا هتبقى واحد مننا.. عند الشدائد تقف الرجال».
«الواحد يلم إيده فى أى حاجة، إلا كروت الفرح، دى اللى بتسمّع وبتجيب الناس» هكذا علق حماد محمود رشاد، صاحب دعوة الفرح، التى ابتكرها بنفسه.
لحمادة وجهة نظر خاصة فى «الباسبور»: «لينا قرايب فى كل حتة، القاهرة وإمبابة والزيتون، وسوهاج وإسكندرية ولكل الناس، الكارت هو اللى بيتبنى عليه الفرح، وهو اللى بيجذب الناس ويشوقهم للفرح، وكل ما كان غريب، محدش هينسى المعاد، ولا الدعوة، وكمان هايحتفظوا بيه لبعد كدا».
دعوة فرح على باسبور