مقاتلو "طالبان" يرحبون بافتتاح مكتب للحركة في "قطر" ويتعهدون بمواصلة القتال
رحب مقاتلو حركة طالبان، بإقامة مكتب للحركة في قطر، باعتباره إقرارا بإنجازاتهم الميدانية، لكنهم تعهدوا بمواصلة القتال حتى انسحاب كامل القوات الأمريكية من أفغانستان.
ويعتبر فتح المكتب في قطر بمثابة خطوة أولى نحو التوصل إلى اتفاق سلام، بينما تنتهي مهمة الحلف الأطلسي بقيادة الولايات المتحدة في أواخر العام المقبل إلا أن كابول اتهمت المتمردين باتخاذ موقف حكومة في المنفى.
وتم تعليق الحديث عن عقد لقاء بين الولايات المتحدة ومسؤولين من طالبان وشددت واشنطن على أن المكتب يجب ألا يعامل بصفة سفارة لطالبان الذي طردهم التحالف الدولي من الحكم في 2001.
وقال مولى إحسان الله أحد مقاتلي طالبان في منطقة زيراي بولاية قندهار "نرحب بفتح المكتب في قطر ونحن مسرورون لذلك". وأضاف "مع إقامة المكتب نريد أن نقوم بمحادثات مع الأسرة الدولية كأي حكومة مستقلة وذات سيادة". وتابع "نحقق أهدافنا في هزيمة الولايات المتحدة والآن نريد تحرير بلادنا وشعبنا من الاحتلال. نريد أن نبني بلادنا بأنفسنا".
والثلاثاء، أعلنت طالبان عن افتتاح المكتب في الدوحة تحت تسمية "إمارة أفغانستان الإسلامية" وهو الاسم الذي كانت حركة طالبان تطلقه على أفغانستان في ظل نظامها الذي حكم البلاد من 1996 إلى 2001 ولايزال المتمردون يستخدمون هذه التسمية من حينها.
واعتبر ممثل أفغانستان لدى الأمم المتحدة زهير تانين افتتاح المكتب بأنه "استعراضي" ومخالف لاتفاق حول كيفية إعلان الحدث.