لبس العيد: «شراء العبد أغلى من تربيته»
شراء الملابس عبر الإنترنت
أسعار فلكية لملابس العيد، خاصة تلك الخاصة بالأطفال، دفعت عدداً غير قليل من الأمهات اللائى يملكن فكرة مبدئية عن التفصيل إلى الإقدام على التجربة الصعبة، عبر حياكة ملابس العيد، للمرة الأولى لأطفالهن، ملابس تراوحت بين «فساتين وبدلات وبناطيل» وغيرها من القطع التى وفرت على عشرات العائلات عناء شراء الملابس الباهظة.
رحاب البندارى تلقت لتوها «كورس» فى التفصيل، قررت تطبيقه على صغيرتها ابنة العامين، بدأ الأمر ببحث سريع عبر الإنترنت عن موديل بسيط لفستان ظريف، ثم النزول إلى أحد محال الأقمشة حيث اشترت 1٫5 متر قماش فقط، بينما استعانت بماكينة الخياطة الموجودة لديها فى المنزل «ما كلفنيش 100 جنيه على بعضه، بعد ما كنت بسأل وألاقى الفستان بـ200 و300».
الارتفاع الجنونى فى أسعار الملابس أعاد الأسر لفكرة «التفصيل»
«متر شيفون بـ35 جنيه، ونص تل بـ10 جنيه، وربع ستان بـ5 جنيه، يعنى التكلفة الإجمالية 50 جنيه»، كان هذا هو إجمالى ما تكلفته أم الطفلة «حنين» لتفصيل فستان العيد لصغيرتها، هو ذاته الفستان الذى رآه البعض فى بعض المحال بـ400 جنيه، لم تكتفِ السيدة المجتهدة بحياكته، لكنها انطلقت عبر مجموعات التوفير وتدبير الميزانية فى عرض التجربة لتشجيع المزيد من الأمهات على الاقتداء بها «مخدش حاجة، ومفيش أكتر من الموديلات ولا أسهل من فساتين البنات، اللى بتعرف تعمل كروشيه، اللى بتقدر تطرز هاتعمل شغل أفضل من كده، المهم الواحد يفكر».