مؤسسة Asian Banker: "الأهلي المصري" الأقوى بمصر وإفريقيا لعام 2017
البنك الأهلي المصري
وفقا لمؤشر (AB500) الذي تصدره مؤسسة Asian Banker العالمية سنويا لقياس قوة الميزانيات العمومية ومؤشرات الأداء المالي للبنوك التجارية في الأسواق الناضجة والأسواق الناشئة الواعدة لتحديد أقوى 500 بنك في كل من قارة آسيا والمحيط الهادي ومنطقة الشرق الأوسط وقارة أفريقيا، منحت المؤسسة البنك الأهلي المصري جائزة أقوى بنك "Strongest Bank" في مصر وفي قارة إفريقيا لعام 2017 ، وهي الجائزة التي تقدمها المؤسسة لأقوى بنك في الدولة والقارة التي يشملها المؤشر.
وقال البنك، في بيان: "تقوم المؤسسة بتقييم مدى قدرة البنك على توليد الربحية من أعماله الأساسية على المدى الطويل، اعتمادا على قوة الميزانية العمومية ومؤشرات الأداء المالي من خلال قياس مدى قدرة البنك على التوسع، نمو الميزانية العمومية، حجم المخاطر، الربحية، جودة الأصول والسيولة" .
وتعد هذه الجائزة، من الجوائز التي تحرص البنوك على الفوز بها لصدورها عن إحدى المؤسسات العالمية المرموقة التي تتمتع بالشفافية والحيادية والمصداقية والثقل الدولي في مجال تقييم البنوك التجارية ، نظرا لاعتمادها على بيانات موثقة وتقارير صادرة من البنوك ذاتها ومن البنوك المركزية.
وسُلمت الجوائز للبنوك الفائزة، خلال حفل كبير أقامته مؤسسة Asian Banker على هامش مؤتمر "SIBOS" السنوي الدولي الذي يعقد هذا العام في مدينة تورنتو بكندا خلال الفترة من 16 – 19 أكتوبر 2017 ، ويحضره ما يزيد عن 8 آلاف من القيادات المصرفية البارزة وصناع القرار بالأسواق المالية من دول العالم المختلفة.
وقام خالد طه رئيس مجموعة العمليات المصرفية، نيابة عن البنك الأهلي المصري ، بمشاركة أعضاء وفد البنك في مؤتمر "SIBOS" المكون من كل من عمرو مصطفى رئيس مجموعة الخزانة وأسواق المال ومعتز غانم رئيس إجراءات التشغيل المعيارية وهشام السفطي رئيس مخاطر المؤسسات المالية والدول بتسلم جائزة أقوى بنك "Strongest Bank" في مصر وفي قارة إفريقيا لعام 2017.
وأعرب هشام عكاشة رئيس البنك الأهلي المصري، عن اعتزاز البنك والعاملين به بالحصول على جائزة أقوى بنك في مصر وفي قارة أفريقيا لعام 2017 على أساس قوة ميزانية البنك العمومية ، مؤكدا أن هذا الانجاز المتميز يعد نتيجة مباشرة لسياسات الإصلاح المصرفي التي تبناها البنك المركزي المصري منذ عام 2004 ، وأنه يأتي كمحصلة لإعادة هيكلة قطاعات البنك التي بدأت منذ عام 2008 وللاعتماد على الأسلوب العلمي في الإدارة واتباع سياسة تصنيف المخاطر والالتزام بالحوكمة المؤسسية وتحديث البنية التحتية التكنولوجية واستخدام أفضل نظم البرمجيات وزيادة شبكة الفروع وآلات الــ ATM وتطوير المنتجات القائمة ، وإضافة منتجات جديدة تلبي كل رغبات وتطلعات العملاء، مشيرا إلى أن جهود العاملين وتفانيهم في العمل تعتبر من أهم أسباب نمو أرقام البنك وارتفاع مؤشرات الأداء.