«شباب التوحيد والجهاد» يتوعد شيوخ السلفية المؤيدين لـ«30 يونيو» بمصير مفتى سوريا
شنّ تنظيم شباب التوحيد والجهاد، فى سيناء هجوماً حاداً على شيوخ السلفية المؤيدين لثورة 30 يونيو، ممن قالوا إن تنظيم الإخوان وحلفاءه من الجهاديين خوارج، يجب قتالهم. وتوعد التنظيم بعضهم بالاغتيال والاستهداف. وهاجم «شباب التوحيد» الشيخ محمد سعيد رسلان الداعية السلفى، بسبب فتواه بوجوب طاعة الإمام المتغلب، وأن من يعارضه من الجماعات الإسلامية يأخذ حكم الخوارج شرعاً، ويجب على الدولة قتالهم، إذا حملوا السلاح، وسعوا إلى الفوضى.
ووضع التنظيم عبر صفحته على «فيس بوك»، صورة للدكتور ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية، وأخرى لـ«رسلان» خلال خطبة له فى المسجد، كما حمّلوا بعض مقاطع الفيديو، المتداولة للأخير على «اليوتيوب»، وتوعّدوه بأنه سيلقى مصير «محمد سعيد رمضان البوطى» مفتى سوريا، الذى لقى حتفه فى انفجار استهدفه فى دمشق. وهاجم «التنظيم» الشيخ أسامة القوصى الداعية السلفى، وقال إنه من «خَدَمة السلطان»، ووضع أحد الشباب صوراً للشيخ «طلعت رسلان»، أحد رموز الدعوة السلفية فى الإسكندرية والمعروف برفضه للإخوان والجماعات الإسلامية المسلحة. من جانبه، قال الشيخ محمد الأباصيرى الداعية السلفى، لـ«الوطن»: إن «شباب التوحيد والجهاد» يدركون تأثير «رسلان» فى الناس والعوام، لذلك يسعون لإنهاء دوره وحياته، كما أن لجوءهم إلى التهديد يدل على إفلاس علمى وعملى، ولو أنهم يملكون الحجة، لردوا بها.