«فيلم السهرة»: كل ما تعرفه عنها هو أنك لا تعرف شيئاً
لقطة من فيلم «فيلم السهرة»
«أفضل طريقة لتجعل المرأة تغير رأيها هو أن توافق أنت عليه»، مقولة للمؤلف الأيرلندى الشهير برنارد شو، استعان بها المخرج محمد حسين راشد فى فيلمه الروائى القصير «فيلم السهرة»، الذى تدور قصته فى إطار «فانتازى» كوميدى، داخل «لوكيشن» واحد وهو السيارة التى يجلس فيها بطل وبطلة العمل.
مدة الفيلم 8 دقائق، يحاول فيها البطل حل مشكلته مع خطيبته، وفى كل مرة يتناقشان حول المشكلة تظهر مشكلة جديدة، فيعيد الأحداث للوراء لحل المشكلة بطريق أخرى: «كل مرة يحاول يحل المشكلة بطريقة معينة بشكل ودى وطيب، تطلع مشكلة تانية فيعيد تانى من الأول بطريقة جديدة لإرضاء البنت اللى بيحبها»، لينتهى الفيلم بمقولة لسقراط «كل ما أعرفه عن المرأة هو إننى لا أعرف شيئاً».
بعد عرض الفيلم على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، حظى بمشاهدة مرتفعة ونال الكثير من التعليقات والمشاركات، وأشاد الكثيرون بالفيلم الذى كتبته رنا نور الدين ومروان بسيونى، ومونتاج حبيبة جمال، موسيقى كريم عرفة، ومدير التصوير مينا عفت. «فيلم السهرة» هو الثالث لفريق العمل، بعد «مسروق» و«فوق دماغك»، وجميعها تدور حول العلاقات الإنسانية فى إطار كوميدى، حيث يتم نشر فيلم كل ثلاثة أشهر تقريباً: «إحنا مشروع قائم على عمل اسكتشات كوميدية فى صورة فيلم». وأصبح لأفلامهم قاعدة جماهيرية، لكنّ عدداً من الفتيات عبّرن عن ضيقهن من التحامل على المرأة فى الأفكار التى تناولتها الأفلام: «فيه بنات زعلت شوية لإحساسهم إننا جايين على الست، لكن بالعكس إحنا بنقدم عمل واقعى فى إطار كوميدى وكمان فيه بنت بتكتب معانا، الموضوع كوميدى بحت».
درس «راشد»، فى كلية التجارة جامعة القاهرة، وصنع 13 فيلماً قصيراً: «خدنا جوايز كتير ومش مستنيين ربح من اللى بنعمله، إحنا بس نفسنا الناس تشوف أعمالنا».