يسع أكثر من نصف مليون رام في الساعة.. تعرف على منشأة الجمرات
خلال رمي الحجاج للجمرات
كثير من الأماكن المقدسة في المملكة العربية السعودية يجهل البعض تاريخها أو سبب تسميتها، وسنتهي حجاج بيت الله الحرام من رمي الجمرات، اليوم.
كان أول تجديد لمنطقة رمي الجمار، عقب وقوع عدة حوادث كبيرة نتيجة التدافع كان آخرها الحادث الذي هز العالم أجمع عام 2015، والذي راح ضحية أكثر من 717 حاجًا وإصابة 863 آخرين وعلى الفور، أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، آنذاك قرارا بتطوير المنشأة بالكامل.
الجسر القديم كان أول ما طور بمنطقة رمي الجمار، إذ هُدم الجسر القديم الذي بُنِي عام 1395هـ، والذي مر بمراحل تطوير عديدة، حتى أعيد بناؤه بأحدث المواصفات العالمية.
وبحسب موقع الحج والعمرة السعودية، فإن منشأة الجمرات من حيث التصميم، تتكون من طابق سفلي "بدروم" مساحته 21 ألف متر مربع، خُصص للخدمات والطوارئ، ولرؤساء الدول وكبار الشخصيات، و4 طوابق علوية ذات أساسات خرسانية لتحمل 12 طابقًا حال التوسع.
وعن الطاقة الاستيعابية، فإن كل طابقٍ يستوعب 125 ألف حاج في الساعة كحد أقصى، ليصبح مجموع الطاقة الاستيعابية لكامل المنشأة أكثر من 500 ألف رامٍ في الساعة.
أما الملحقات الخاصة بمنشأة الجمرات، فيوجد بها 6 مبان للخدمات، يتّصل كل منها بالمنشأة، وملحقٌ بالمنشأة 11 مبنى للسلالم الكهربائية و5 للدخول، و6 للخروج، وبالمنشأة نظام تهوية يعمل على المكيفات الصحراوية.