رئيس «تجارية القاهرة»: 7 معارض لأدوات المدارس فى القاهرة بتخفيضات 25%.. ويستمر بعضها لأكثر من أسبوع
المهندس إبراهيم العربى، رئيس الغرفة التجارية للقاهرة
بدأ العد التنازلى لاستقبال عام دراسى جديد، تدخل فيه ملايين الأسر المصرية «دوامة معارك» لا تنتهى مع الأدوات المدرسية، التى أصبحت تفوق مصروفاتها طاقة كثير من الأسر. وبشىء من الطمأنينة، بدَّد المهندس إبراهيم العربى، رئيس الغرفة التجارية للقاهرة، مخاوف الكثير من الأسر.
وقال إن الغرف التجارية على مستوى 18 محافظة أنهت استعداداتها لعمل عدد من المعارض، للتخفيف عن كاهل المواطنين.
إبراهيم العربى لـ«الوطن»: لا نملك عصا سحرية لضبط الأسعار
وأضاف، فى حوار لـ«الوطن»، أن هذه المعارض تسهم فى مساندة مستهلكى السلع، بما يُحقق إفادتهم من السعر المخفّض، كما تمثّل دفعة لتحريك المبيعات بالسوق، فى ظل شكاوى كثيرة من التجار، بتراجع المبيعات فى الفترة الأخيرة. وإلى نص الحوار.
بداية، كم معرضاً للمدارس ستقيمها غرفة القاهرة هذا العام؟
- سننظم 7 معارض لـ«العودة للمدارس»، و«الغرفة» دعت تجار شعب الملابس والأدوات الكتابية والأحذية والمنتجات الجلدية، منذ فترة إلى سرعة الاشتراك فى معرض مستلزمات المدارس الذى سيتم تنظيمه هذا الأسبوع بأرض المعارض خلال الفترة من 19 حتى 25 سبتمبر، خاصة أن المساحات المتبقية من المعرض قليلة بعد اشتراك عدد كبير من العارضين فى هذه القطاعات، وذلك عبر التنسيق مع محافظ القاهرة، لتوفير منافذ بيع لمستلزمات المدارس بأسعار خاصة لمساندة المستهلكين. كما يتم أيضاً بالتنسيق مع وزارتى «التموين» و«التجارة»، وانتهينا من جميع الترتيبات، لبدء فعاليات المعرض رسمياً فى الموعد المحدّد، وسيتم عرض جميع مستلزمات المدارس بأسعار خاصة «تخفيضات الأوكازيون»، ومن المنتظر أن يفتتح المعرض المهندس عمرو نصار وزير الصناعة والتجارة الخارجية، والدكتور على المصيلحى وزير التموين والتجارة الداخلية، فى حضور أعضاء مجلس إدارة الغرفة، وعدد من أعضاء الشعب التجارية فى مختلف الأنشطة.
وكم نسبة الخفض التى ستوفرها هذه المعارض؟
- تستمر هذه المعارض أكثر من أسبوع فى بعض المناطق، على أن تقدم خصماً من 10% إلى 25% على مختلف المعروضات من الزى المدرسى والأدوات الكتابية والشنط والأحذية عما فى الأسواق العادية، مع الاحتفاظ بنفس المواصفات والجودة فى تلك المعروضات من خلال مشاركة المستوردين والمنتجين وتجار الجملة مباشرة فى تلك المعارض، مع عودة العام الدراسى الجديد 22 سبتمبر الحالى.
دعونا تجار الملابس والأدوات الكتابية والأحذية والمنتجات الجلدية لعرض منتجاتهم بأرض المعارض هذا الأسبوع
كم شركة شاركت فى المعرض حتى الآن؟
- كشفت المؤشرات الأولية أن أكثر من 60 شركة من كبريات الشركات العاملة فى مجال الأدوات المدرسية، وكذلك الملابس والمنتجات الجلدية شاركت، وتقدم حالياً أحدث منتجاتها لمواطنى محافظة القاهرة، وتنظيم المعارض السلعية والمشاركة فيها يعدان من أولويات عمل الغرف التجارية بكل المحافظات وفقاً للقانون رقم 158 لسنة 1951 المنظم لأنشطة الغرف التجارية، والفترة المقبلة ستشهد تنفيذ العديد من المبادرات الخدمية بالتعاون بين الغرفة والمحافظة.
من وجهة نظرك، ما الدور الذى يجب أن يلعبه القطاع التجارى للتخفيف عن كاهل المواطن فى قضية ارتفاع الأسعار؟
- هذه المعارض تهدف إلى مساندة المواطنين مع بداية العام الدراسى الجديد طبقاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى بمراعاة المواطنين محدودى الدخل وتوفير احتياجات المدارس والجامعات بأسعار مناسبة، ولذلك يتضمن المعرض سلعاً ذات أسعار مخفّضة لدعم المواطنين مع دخول العام الدراسى الجديد. كما أن الغرفة باعتبارها المظلة الأولى للقطاع التجارى فى العاصمة حريصة على معرفة التحديات التى تواجه القطاعات التجارية ومتابعتها مع المسئولين لمعالجتها، خاصة قطاع المواد الغذائية الذى يعتبر صمام الأمان، لتوفير الأمن الغذائى وتلبية الاحتياجات الخاصة بالساندوتش المدرسى، والعمل بروح الفريق الواحد، بعيداً عن أسلوب الفزعة وإطلاق الشائعات، وكلها أمور تسهم فى ضبط واستقرار الأسعار، والغرفة دائماً على استعداد تام لمتابعة أى قضية مع الجهات الرسمية من أجل تأمين المخزون الغذائى فى السوق المحلية بأسعار منافسة.
60 من كبريات الشركات العاملة فى مجال الأدوات المدرسية شاركت.. ومبادرات خدمية جديدة بالتعاون مع المحافظة
كيف تتعامل غرفة القاهرة مع قضية ارتفاعات الأسعار؟
- ندعو التجار إلى عدم زيادة أسعار السلع بالأسواق، والتفكير جيداً فى عدم رفع الأسعار حتى تجتاز السوق المرحلة الصعبة التى يمر بها الاقتصاد المصرى حالياً، وذلك يتم من خلال عقد العديد من الاجتماعات مع جميع الشعب التجارية، لدراسة أسعار السلع قبل عرضها فى الأسواق مثلما يحدث قبل أى موسم من كل عام، وهذا هو دورنا فى المرحلة الحالية، خاصة أننا لا نملك عصا سحرية لضبط أسعار السلع فى الأسواق، والتنبيه على التجار بعدم تخزين السلع وعدم تهافت المواطنين على الشراء، فلابد أن يكون العرض أكثر من الطلب مع تأكيد ضرورة توافر الدولار، خاصة فى ظل تراجع القوى الشرائية فى المجتمع، التى لا تتحمل أى زيادات أخرى فى أسعار السلع، ومسئولو الغرف سوف يتحرّكون فى حدود ما نملكه من أدوات لإقناع التجار بعدم رفع الأسعار فى هذه المرحلة، كما أننا نتحمّل كامل تكاليف إقامة المعارض دون أى أعباء مالية على الشركات المشاركة.