الكنيسة: زينون المقاري تعرض لأزمة صحية مفاجئة.. والنيابة تحقق في وفاته
زينون المقاري
أكدت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، في بيان رسمي، وفاة الراهب زينون المقاري، بدير المحرق بأسيوط، اليوم.
وقال القس بولس حليم، المتحدث الرسمي باسم الكنيسة، إن الراهب المتوفى نُقل إلى مستشفى سانت ماريا بأسيوط عقب تعرضه لأزمة صحية مفاجئة، مضيفًا أن التيابة العامة تجري حاليًا تحقيقاتها لمعرفة سبب الوفاة.
وأضاف "حليم"، أن اللجنة المجمعية للرهبنة وشؤون الأديرة أصدرت قرارًا الشهر الماضي بنقل الراهب زينون المقاري من دير أبو مقار بوادي النطروت، للدير المحرق بجبل قسقام في القوصية.
وكشفت مصادر كنسية وفاة الراهب زينون المقاري، بدير المحرق بأسيوط، في ظروف يجري التحقق منها، موضحة أن "هناك شبهات حول انتحاره، لأنه لم يكن يعاني من أي أمراض".
وزينون المقاري، 45 عامًا، من رهبان أبومقار المنقولين منذ شهر إلى أديرة أخرى بعد مقتل الأسقف أنبا إبيفانيوس، رئيس دي أبومقار، حيث نقل إلى دير المحرق بناءً على قرار اللجنة الكنسية التي شكلها البابا للتحقيق في الانفلات الرهباني بدير أبو مقار، بعد مقتل الأنبا إبيفانيوس رئيس الدير، وخدم في فرنسا أشهر عدة.
ووفقًا لمصادر كنسية، فإن الراهب زينون، من المشهود لهم بالأخلاق الرهبانية والهدوء، وهو أب الاعتراف للراهب المجرد أشعياء المقاري، المتهم بقتل الأنبا إبيفانيوس رئيس دير أبومقار.