الحلقة (20) من "طاحون الشر": وفيقة تهدد فخرية.. وأبو زيدو هو قاتل أمه
تطلب أم زيدو من ابنها أن يبلغ الزعيم وفخرية أنها تريد مقابلته وجها لوجه في حضور فخرية، فتخاف فخرية ولكن أم زيدو تتكلم عن سرقة أشياء خاصة من بيتها وتهدد فخرية بطريقة غير مباشرة أنها ستفضح أمرها إن لم ترد لها ما أخذته منها. وتتكلم عن سرقة مال كانت تنوي تزويج زيدو به، وتطلب من الزعيم التكفل بتكاليف زواج زيدو، وعندما يسأل الزعيم عن سبب تكفلة زوج زيدو تهم أم زيدو على البوح بالسبب فتلحقها فخرية بالموافقة على دفع تكاليف زواج زيدو حتى لا تعطيها الفرصة لتكمل حديثها. ثم تذهب فخرية إلى بيت أم زيدو وترد لها الأشياء التي سرقت، فترد وفيقة وتقول لها إنها إذا لم تكن ردتهم لكانت نشرت المستخبي، فتذهب فخرية لأخيها عاصم بك وتشتكي له.
بعدها تتذكر وفيقة زوجها وهي تؤنبه على قتل السيدة، فقال لها إنه كان لا يعلم أن عاصم سيطلب منه قتلها، وأن الطمع عماه وقتها، فتسأله ماذا سيفعل الطفل عندما يعلم أنك من حرمته من أمه، فقرر زوجها تربية زيدو (الصبي الصغير) على أنه ابنه، وذلك هو سبب سؤاله له أن يسامحه. ثم تفاتح أم زيدو ابنها في موضوع زواجه من نرجس.
يعرض أبو طاهر على أبو صبحي أن يقرضه المال لشراء البيت لصبحي، فيرفض أبو صبحي لأنه لا يحب الدين، ويقول إنه سيبيع منزله، فيقول له أبو طاهر إنه سيشتري منه بيته وسيعطيه العربون، فيصمم أبو صبحي على كتابة حجة البيت عند الزعيم حفاظاً على حق أبو طاهر.
تبدأ سلوى في التأكد أن عوض شريف وتحس أنها ظلمته، وتقول لنفسها إنه إذا طلب يدها للزواج مرة أخرى ستقول له إنه لن يكون مكان أبو معز لمعز.
يعلم عاصم بك من أبو كاسر بموت عبود، ويقول له إن البري هو الذي قال لهم إن يقتلوه، ويؤنب البري لأنه كان محتاجا عبود ولكنه كان محتاجه أن يختفي فقط لفترة، فيقول البري إنه أمرهم بقتله لأنه إذا اكتشف أنه هو من قتل أبيه سيقتله.
يطلب طاهر من الشيخ أن تأتي له زوجته سلمى، فيرفض أبوها ويطلب الطلاق، فيقول له الشيخ إن الحل الوحيد هو أن يشكيه، ولكن طاهر يرفض أن يوصل الأمور لهذا الحد. ويطلق أحدهم الرصاص على أبو مرعي، ويثير البري وعاصم بك شائعة أن زيدو هو من أطلق الرصاص. ويوصلون الموضوع للزعيم الذي يكذب هذا الكلام ويسأل عن عبود.