50 سنة صداقة.. رحلة نجاح شوقي طنطاوي مع محمد صبحي
محمد صبحي برفقة شوقى طنطاوى
"لم أجد في رحلتي مثلك مخلصًا وفيا" كلمات نعى بها الفنان محمد صبحي وفاة صديقه شوقي طنطاوي، الذي رحل صباح اليوم، بعد رحلة طويلة من الأعمال الفنية، فهما ثنائي خاص في عالم الفن، لم يخلو عمل دخله الفنان محمد صبحي دون وجود صديقه وفي التقرير التالى نرصد أبرز الأعمال التي جمعت بينهما:-
- كان "طنطاوي" عضوا بفرقة محمد صبحي المسرحية والذي اشترك في جميع أعمال محمد صبحي منذ 1995 عندما كان تلميذًا في ثانوي عام ليشترك في عرض "هاملت".
- عمل كمساعد مخرج لعدة أعمال تلفزيونية منها مسلسل "يوميات ونيس" الجزء الـ7 2010، ومسلسل "عايش في الغيبوبة" عام 2006، ومسلسل "فارس بلا جواد" 2002.
- كما كان له مشاركات مع الفنان محمد صبحي من خلال برنامج "أعزائي المشاهدين.. مفيش مشكلة خالص" 2015 .
- شارك بالتمثيل في عدة أعمال فنية منها مسرحيتي "سكة السلامة" و"كارمن"، وفيلم "لعبة الست".
- كان آخر مشاركته من خلال مسرحية "غزل البنات" عام 2017، وإعادة مسرحية لفيلم "غزل البنات" آخر أعمال العبقري الراحل نجيب الريحاني عام 1949، والذي شاركته البطولة كوكبة من نجوم ذلك الزمن منهم ليلى مراد وأنور وجدي ويوسف وهبي والموسيقار محمد عبدالوهاب، ويتناول قصة وقوع المدرس الفقير في حب بنت الباشا المستهترة، وما يحدث من تحولات إنسانية أثناء رحلته بقصر أبيها.
وكتب صبحي: "البقاء لله، رحل شوقي طنطاوي، أكثر المخلصين على مدار 50 عامًا، واليوم بكل أسى وحزن عميق، أُعزي نفسي وأسرتك وجمهورك، تلميذي وأخي وصديقي وزميلي ومساعدي، رحلت وتركتني، أنت الذي جئت لي تلميذًا في ثانوي عام 1969 لتشترك في عرض (هاملت) وبقيت بالفرقة حتى الآن".
ونعى صبحي الفنان الراحل: "خمسون عامًا مضت، كنت فيها الصديق الوفي والسند لم أجد في رحلتي مثلك مخلصًا وفيا، كنت لآخر لحظة رجلًا، كنت فنانًا ملتزمًا وأبًا صالحًا لأسرتك، صديقي الحبيب أفتقدتك، ولا أعلم كيف سيكون حالي عندما أفقد أغلى الناس، ستظل مثلًا عظيمًا أثرت في حياتي وفني، أنت جزء كبير من فرقة (استوديو الممثل)".
وختم صبحي نعيه للفنان الراحل بقوله: "أدعو الله لك بالرحمة والغفران وللأسرة الصبر والسلوان، وستظل في قلبي، في القلب من قلبي، كما قلتها لك مرارًا".