الرئيس: 10 مليارات جنيه تكلفة التخلص من 26 طن مخلفات
السيسي عن زيادة رسوم المخلفات: "الدكتور شاكر رافض وإحنا ديمقراطيين"
الرئيس عبدالفتاح السيسي
قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إنه طلب من الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، عدم مطالبة الشعب بـ أي شيء إلا بعد أن يروا الجهد المبذول لخدمتهم.
وأضاف السيسي، خلال جلسة "أسال الرئيس"، ضمن فعاليات مؤتمر الشباب السابع بالعاصمة الإدارية الجديدة: "منقدرش نطالب الناس دلوقتي في ظل الواقع اللي إحنا فيه، منقدرش نطلب منهم حاجة لازم نوريهم الجهد اللي اتعمل الأول وإن بقى في نتيجة، ونقدر نقول من خلالها يبقى فيه موارد أكتر، وإذا كانت مصر كلها بتجمع 800 مليون جنيه خاصة بالمخلفات على الفواتير".
وتابع: "أما بنقول للدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء، إننا نحط حاجة للمخلفات على الفاتورة يقول لأ الفاتورة كبيرة، ولو سمحت متقربوش مني، فنقوله: مفيش آلية عندنا نجمع بيها غير عن طريقك".
واستطرد ضاحكا: "الدكتور شاكر رافض وإحنا ديمقراطيين وبنسمع الكلام، أنا مواطن بدفع 20 جينه كهرباء والاقيها بقت 30 عشان في 10 كمخلفات، فبقى الانطباع إن فاتورة الكهرباء بقت بـ30 جنيها".
وأوضح أن حجم المخلفات الناتج عن 100 مليون مواطن، 26 مليون طن في السنة، والمفروض إننا عايزين نتخلص منهم بشكل آمن ونستفيد إن أمكن.
وأشار إلى أن "كل قطاعات الدولة تعرضت للجمود سنين طويلة وللتراجع ولم تتطور ثم تأثرت هذه الصناعة أو الخدمة، ونقدر نعمل منظومة متطورة للموضوع ده، نقدر فقط في المدن الجديدة لكن القديمة فلازم نفكر عشان نحلها لأنها متداخلة مع بعضها".
وأكد أن القاهرة وحدها تحتاج إلى أكثر من 2 مليار جنيه، ومصر كلها تحتاج 10 مليارات جنيه، و"أنت بتجيب عشرهم ودا بفرضية إننا عملنا منظومة نقدر منها نشعر الناس إننا حلينا المسألة، وقولنا ندي نفسنا سنتين للقاهرة عشان نشوف النتائج".
وأردف: "دور الإعلام والمتخصصين اللي بيتكلموا في الموضوع، إن يكون عندهم معرفة وبيانات والتعقيدات وطرق الحل المتاحة، والمخلفات صناعة موجودة في مصر، وفي ناس كتير شغالة في المرفق دا مئات الألوف، فأنت عايز وأنت بتعمل دا لا تتجاوزهم ويبقوا جزء في المنظومة".
وبدأ المؤتمر السابع للشباب بجلسة افتتاحية، في الخامسة مساء الأمس، شهد خلالها الرئيس عبدالفتاح السيسي، فيلما تسجيليا، لأهم ما جرى إنجازه في العاصمة الإدارية الجديدة، والمصحوبة بحديث له خلال مؤتمرات وكلمات سابقة، كان أبرزها: "لو بتحبوا ربنا بجد، خلوا بالكم من بلدكم".
وأعقبت الجلسة الافتتاحية، استراحة قصيرة، تلاها بدء فعاليات نموذج محاكاة الدولة المصرية، وشهد مناقشات حول "التحول الرقمي، والتسويق الحكومي"، بخلاف المشروعات القومية وانعكاسها على الاقتصاد وحياة المواطن بصفة عامة.
وحضر المؤتمر، الذي تنتهي فعالياته، اليوم الأربعاء، عدد كبير من الشخصيات العامة ورجال الدولة والإعلاميين ورجال أعمال وسفراء لدول الاتحاد الأفريقي؛ لمناقشة عدد من القضايا الوطنية والتي تشمل عدة محاور تخص الإصلاح الاقتصادي، والموازنة العامة للدولة 2019 - 2020، وإصلاحات إدارية هادفة؛ لتحسن مؤشرات الاقتصاد الكلي.