قلق شديد يسود العالم بعد قرار إيران بتخصيب اليورانيوم
قلق شديد يسود العالم بعد قرار إيران بتخصيب اليورانيوم
الرئيس الايراني حسن روحاني
أعلنت إيران استئنافها أنشطة تخصيب يورانيوم كانت مجمدة، في تراجع إضافي عن التزاماتها الواردة في الاتفاق النووي المبرم مع القوى الكبرى عام 2015.
الإجراء الذي كشف عنه الرئيس الإيراني حسن روحاني يأتي غداة انتهاء المهلة التي حددتها إيران لشركائها في الاتفاق النووي الذي وقع في فيينا لكي تساعدها في الالتفاف على عواقب انسحاب الولايات المتحدة بشكل أحادي من الاتفاق عام 2018.
واعتبرت فرنسا أن ما أعلنته طهران يتعارض من الاتفاق النووي المبرم مع القوى العظمي عام 2015.
قالت أنييس فون دير مول، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية، للصحفيين في إفادة يومية، إن فرنسا لا تزال ملتزمة بالاتفاق النووي وحثت إيران على "التطبيق الكامل لالتزاماتها والتعاون التام مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بموجب الاتفاق النووي والتزاماتها النووية الأخرى".
وعبر الاتحاد الأوروبي عن "قلقه الشديد" إزاء إعلان طهران، واعتبر أن الدفاع عن الاتفاق النووي "يزداد صعوبة".
وقالت مايا كوسيانسيتش الناطقة باسم وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موجيريني: "نعبر عن قلقنا الشديد إزاء إعلان الرئيس حسن روحاني الذي عاد عن التعهدات التي قطعتها طهران.. نحض إيران على عدم اتخاذ إجراءات جديدة يمكن أن تقوض بشكل إضافي الاتفاق النووي الذي بات الدفاع عنه يزداد صعوبة".
ومن جانبها، أعربت روسيا عن قلقها إزاء قرار إيران وقال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للصحفيين: "إننا نراقب بقلق تطور الوضع" مضيفا: "نحن نؤيد الحفاظ على هذا الاتفاق".
لكن بيسكوف أكد أنه "يتفهم القلق" الإيراني إزاء العقوبات الأمريكية "غير المسبوقة وغير الشرعية" المفروضة على طهران.