بعد "مائة يوم" على اعتصام الوطنية للزيوت.. العاملون يرفعون شعار "صامدون"
بعد مرور "مائة يوم" على حصار العاملين بالشركة الوطنية للزيوت النباتية بأفراد الأمن المزودين بالكلاب الشرسة، يواصل العمال رفع شعر "صامدون" وسط تجاهل المسؤولين وإدارة الشركة الرئيسية المتواجدين بالولايات المتحدة الأمريكية عن التدخل لحل الأزمة وتنفيذ المطالب.
وتتمثل مطالب العاملين في رفع المسمى الوظيفي، ورفع الجزاءات التي تم توقيعها على العاملين، ورفع التقييم الخاص بصرف حافزالآداء لسوء استخدام الإدارة له.
وقال عبده إبراهيم، أحد العاملين بالشركة، "إنه بالرغم من مرورمائة يوم تمامًا على اعتصام أكثر من 70 عامل داخل مقر الشركة تحت حصار "البلطجية" المزودين بالكلاب الشرسة، إلا أن كل دقيقة مرت أكسبت المعتصمين إصرارًا في الحصول على حقوقهم".
وأضاف، أنه من المحزن بعد أن قام الشعب المصري بثورتين أطاح خلالهما بالفاسدين، أن يتم محاصرة العاملين كل هذه المدة واستخدام كافة أساليب العنف دون أن يحرك المجتمع المصري ساكنًا لإنقاذ العمال.
وقال خالد ذكي، أحد العاملين بالشركة، أنه من المقرر أن تتم غدًا مفاوضة بين الدكتورة ناهد العشري، وزيرة القوى العاملة، وبين إدارة الشركة؛ للتوصل لحل الأزمة بصورة نهائية، لافتًا أن الوزيرة حذرت من قبل إدارة الشركة من استعمال العنف ضد العاملين، وطلبت منهم فتح البوابات الرئيسية لدخول الطعام وإرجاع التيار الكهربائي والمياه وهو ما لم تستجيب له الشركة.
وأضاف، أن مائة يوم بالتمام والكمال مرت على الاعتصام تعرض خلالها المعتصمين إلى العديد من المحاولات التعسفية للإطاحة بالعاملين ومطالبهم، بداية من حصارهم بـ "البلطجية" مرورًا بمحاولة رشوة أحد العاملين بالتأمينات لقطع صلة العاملين بالشركة عقب فصل كافة العاملين المعتصمين، وصولًا إلى قطع المياه والكهرباء ومنع دخول الطعام من بوابات الشركة.