الإمارات تعتمد الخطوط السبعة لهويتها الإعلامية المرئية
زرع 10 ملايين شجرة في إندونيسيا ونيبال على هامش المشروع
الهوية الاعلامية لدولة الأمارات
أطلقت دولة الإمارات رسمياً هويتها الإعلامية المرئية والتي حملت تصميم "الخطوط السبعة"، وذلك عقب اختياره من قبل الأكثرية من بين 10.6 ملايين شخص شاركوا في التصويت المفتوح من مختلف أنحاء العالم لاختيار شعار الهوية الإعلامية المرئية لدولة الإمارات وتقديم قصتها الملهمة للعالم كرمز للطموح والإنجاز والانفتاح والأمل وثقافة اللامستحيل.
جاء ذلك في قصر الرئاسة بأبو ظبي وبحضور فريق "الملهمون الـ49" من المبدعين والأدباء والفنانين والشعراء والمصممين الإماراتيين الذين عملوا على ابتكار التصاميم والشعارات المقترحة لتمثيل الهوية الإعلامية المرئية لدولة الإمارات وتقديم قصتها الملهمة ومنظومتها القيمية لشعوب العالم.
وقال محمد بن راشد آل مكتوم، إن "الهوية الإعلامية المرئية لدولة الإمارات تمثل خارطتنا.. وهويتنا.. وتصاعد طموحاتنا.."، مضيفاً أن "الهوية الإعلامية المرئية تمثل سبع إمارات.. وسبعة مؤسسين.. وسبعة خيول نتنافس بها في سباق التنمية العالمي".
من جانبه قال الشيخ محمد بن زايد آل نهيان: "الهوية الإعلامية المرئية لدولة الإمارات تروي قصة اتحادنا.. وتوحدنا.. ومستقبلاً يجمعنا.. وبلداً يضع بصمته العالمية بشكل راسخ".
وأضاف : "خارطة دولة الإمارات في قلب كل مواطن ومقيم ومحب لهذه البلاد الطيبة.. ونقدر جهود الجميع في رفع راية ومجد هذه الخارطة عالمياً".
وترافق الإعلان عن الهوية الإعلامية المرئية مع اعتماد الشعار المرافق لها "لا شيء مستحيل" باللغة العربية وMake it Happen باللغة الإنجليزية، تجسيداً لثقافة التميّز والريادة والطموح، وتأكيداً لمبدأ اللامستحيل الذي يميز قصة الإمارات ومسيرتها وتفكير قادتها وطبيعة المشاريع التي تطلقها.
وكانت مسيرة مشروع الهوية الإعلامية المرئية لدولة الإمارات بدأت مطلع شهر نوفمبر 2019 بإعلان الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم والشيخ محمد بن زايد آل نهيان عن إطلاق مشروع وطني لابتكار وتصميم شعار يعكس الهوية الإعلامية المرئية لدولة الإمارات، ويجسد قيمها الإنسانية والثقافية وإرثها التاريخي وإنجازاتها التنموية اقتصادياً واجتماعياً وبشرياً، ويقدم للعالم قصتها الاستثنائية وتجربتها المتميزة فكرةً ملهمة عابرة للحدود والثقافات وموطناً للفرص والأحلام والطموحات والإنجازات التي لا تعترف بالمستحيل ولا تقف أمام التحديات.
وترافق فتح باب التصويت العالمي مع تعهد دولة الإمارات مع غرس شجرة مقابل كل صوت يشارك في اختيار تصميم هويتها الإعلامية المرئية، وهو ما ولّد تفاعلاً مليوناً عالمياً مع الحملة التي سجلت أكثر من 500 مليون مشاهدة على مواقع التواصل الاجتماعي والمنصات الرقمية، وشجع الملايين من 185 دولة على المشاركة في عملية التصويت حتى بلغ إجمالي عدد المصوتين 10.6 ملايين بنهاية يوم 31 ديسمبر 2019 موعد انتهاء مهلة التصويت التي تم تمديدها نظراً للإقبال الكبير.
وبهذا يكون عدد الأشجار التي ستزرعها دولة الإمارات أكثر من 10 ملايين شجرة في مناطق في كلٍ من إندونيسيا ونيبال بما يعزز التنوع الحيوي ويعيد تشجير تلك المناطق المتأثرة سلباً بالتغير المناخي، ويمكّن الأفراد والمجتمعات المتضررة منه، ويحمي البيئة.