التياران «الشعبى» و «الثالث» يشكلان ائتلافاً لمواجهة الإسلاميين
علمت «الوطن» أن التيارين «الثالث» و«الشعبى»، اجتمعا، أمس الأول، بعد دعوة من الدكتور محمد غنيم، أستاذ زراعة الكلى فى الشرق الأوسط، وأحد أعضاء التيار الشعبى، لبحث توحيد التيارين لعدم تفتيت أصوات الكتلة المدنية فى الانتخابات البرلمانية المقبلة، وقرر المجتمعون اختيار غنيم منسقاً عاماً للائتلاف، الذى أطلق عليه «ائتلاف القوى الوطنية»، لخلق جبهة معارضة قوية وفعالة فى الحياة السياسية، فضلاً عن تشكيل قائمة موحدة لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة، قادرة على منافسة التيار الإسلامى.
ويسعى الائتلاف الأيام المقبلة، لجذب مزيد من الأحزاب والشخصيات المدنية مختلفة الأيديولوجيات، خصوصاً بعد الانتهاء من تشكيل الأمانة العامة للائتلاف وكتابة البيان التأسيسى فى اجتماعهم، أمس الأول، وحضر الاجتماع عدد من ممثلى التيار المدنى وممثلى الأحزاب السياسية أمثال الدكتور أحمد البرعى وزير القوى العاملة الأسبق، وسامح عاشور نقيب المحامين، والمهندس باسم كامل ممثلاً عن الحزب المصرى الديمقراطى، وعبدالحليم قنديل القيادى بحركة كفاية، وجورج إسحاق وكيل مؤسسى حزب الدستور، وآخرون.
وقال الدكتور عبدالحليم قنديل، عضو التيار الشعبى والقيادى بحركة كفاية، إن الائتلاف سيعلن عن تدشينه قريباً، وسيكون بمثابة تحالف انتخابى، وتكوين جبهة معارضة قوية تعمل على ترشيد السلطة وتصويبها حال انحرافها، وليس لمحاربة أحد، مؤكداً انضمام حركة كفاية للائتلاف.
من جهة أخرى، كشف الدكتور أيمن نور، رئيس حزب «غد الثورة»، عن قرب اندماج 20 حزباً ليبرالياً على رأسها «غد الثورة» والجبهة، لتحمل اسم «حزب المؤتمر»، وأضاف: «نضع الآن اللمسات الأخيرة للاندماج، وسنتجه بعد ذلك للدخول فى تحالف الأمة المصرية، الذى يقوده عمرو موسى، الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية».
فى سياق متصل، قال الدكتور عماد أبوغازى، أمين لجنة تسيير الأعمال فى حزب الدستور، لـ«الوطن»، إن الوكلاء المؤسسين للحزب توافقوا على اختيار الدكتور محمد البرادعى رئيساً للحزب فى مرحلته الانتقالية، واختار «الشجرة» رمزاً له، وإن شعاره سيكون «معاً نحقق الحلم المصرى».