الأزهر يقر كتاب نائب المرشد المستقيل عن "فضائح الإخوان"
أجاز مجمع البحوث الإسلامية كتاب "شهادة للتاريخ" للدكتور محمد حبيب، نائب مرشد الاخوان المستقيل، ووصف المجمع الإصدار بـ "الموضوعى والمحايد الذي لا يحمل أى مخالفات شرعية".
وقال الدكتور حامد أبو طالب عضو المجمع لـ"الوطن"، إنه أعد تقرير الأزهر عن الكتاب الذى يكشف عن معلومات فى منتهى الخطورة، وينكرها الاخوان، وتخفى على أغلب المصريين، مؤكدا أن "حبيب" كان مطلعا على بواطن الأمور ومتاح له كثير من الحقائق عن مكتب الارشاد حتى وقت ليس ببعيد، بحكم منصبه، وأشار، إلى أن تقرير الأزهر عن الكتاب ركز على معلومات خطيرة، مفادها أن الاخوان يتلقون تعليماتهم من الخارج، وأنهم جماعة دولية وليست مصرية، وقيادة مصر كانت من الخارج فى عهد محمد مرسى الرئيس المعزول، وأنه لم يكن كفء لتولى رئاسة مصر خلال العام الماضى، وأن الإخوان يستخدمون الدين مطية لأغراض كثيرة، ولديهم عقائد ضد الوطن، وأدائهم وممارساتهم لاتمت للدين بصلة.
من جهة أخرى، رفض مجمع البحوث الاسلامية سؤالا يطالب بمنح آل بيت الرسول من الأشراف والشيعة، خمس أموال الدولة، واستشهد صاحب السؤال بقول الله تعالى: "وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ إِنْ كُنْتُمْ آمَنْتُمْ بِاللَّهِ". وقال مصدر بالمشيخة "إن الآية الكريمة نزلت فى ظروف معينة، وإن الأشراف حاليا مثل عامة الناس لايستحقون الخمس".
فى سياق آخر، حذرالدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر الشريف، المرشحين المحتملين لمنصب رئيس الجمهورية من استغلال المشيخة أو الزج باسم الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، فى الترويج لحملاتهم الدعائية لكسب شعبية. وقال لـ"الوطن": إن الأزهر لايمارس السياسة ولا ينحاز لأى مرشح سواء كان المشير عبدالفتاح السيسى أو حمدين صباحى أو غيرهما، مشددا على أن "الطيب" لم يلتق "السيسى" طوال الفترة الماضية، ولم يعلن تأييده لأى مرشح، مؤكدا ان الأزهر يرحب بزيارة أى مرشح رئاسى للامام الأكبر شرط عدم استغلال الأمر لأهداف سياسية.