مدير "معارض الكتاب": المشاركة العربية هذا العام فاقت التوقعات
إسلام بيومى، مدير إدارة المعارض بالهيئة المصرية العامة للكتاب
قال إسلام بيومى، مدير إدارة المعارض بالهيئة المصرية العامة للكتاب، إن هناك زيادة ملحوظة فى عدد دور النشر المشاركة بمعرض القاهرة الدولى للكتاب تصل إلى 25% من العام السابق وبلغ عدد الدول المشاركة 38 دولة بزيادة 3 دول، لكن الجديد هذا العام مشاركة عدد كبير من دور النشر العربية، ومنها دور نشر الكويت وعدد أكبر من دور النشر الأردنية والسعودية حيث تشارك السعودية بـ7 دور بعد مشاركتها بدارين فقط العام الماضى.
أما المشاركات الدولية فشهد العام الماضى المشاركة الأولى لدولتى قبرص وصربيا، ويبلغ عدد أجنحة المعرض هذا العام 808 أجنحة بزيادة 86 جناحاً عن العام الماضى، ويبلغ عدد الناشرين والجهات الرسمية المصرية والأجنبية 900 بزيادة 153 عن العام الماضى منها 255 دار نشر عربى، ويبلغ عدد الناشرين المصريين 398 منهم 75 دار نشر للأطفال و121 ناشراً للكتاب الإسلامى، بجانب 41 مكتبة لسور الأزبكية و7 مكتبات للكتاب الصوتى بمشاركة 3 دور نشر لذوى القدرات الخاصة.
وأضاف أن إدارة المعارض هذا العام لديها رؤية وخلفية كبيرة عكس العام الماضى الذى انتقلنا فيه لمكان جديد لم نكن نعى الشكل الأمثل فيه لتوزيع الأجنحة والناشرين والأنشطة وفوجئنا على سبيل المثال عند التنفيذ بوجود أعمدة فى منتصف القاعات كانت مؤثرة على مساحات الأجنحة وهو ما تفاديناه هذا العام، لذلك تم تفادى كثير من المشاكل، ونتيح لدور النشر هذا العام توقيع الإصدارات داخل الأجنحة بشرط الإخطار بتفاصيل الحفل وتوقيته للمتابعة وتفادى الزحام.
"بيومى": نشارك فى المعارض الدولية باستثناء قطر وتركيا.. وحضور مصرى قوى فى معارض بنيجيريا وغانا
وتابع مدير إدارة المعارض: هناك محاولة لتلافى أخطاء العام الماضى فلا أحد يُنكر أن هناك نسبة أخطاء، منها وجود دار نشر فلسفية بجناح الكتب الدينية، تم تفادى الأخطاء بشكل كبير هذا العام وجمعنا كل الناشرين العرب فى مكان واحد لراحة وخدمة المصريين ولصالح دور النشر العربية. وفيما يخص مواجهة حالات التزوير قال «بيومى» إن هناك شروطاً قوية بكراسة اشتراك المعرض، وهذا العام تم منع دور نشر من المشاركة بناء على ثبوت حكم فى قضية خاصة بانتهاك حقوق الملكية، ومن بين مليون عنوان شاركت فى المعرض العام الماضى لم يتم ضبط حالة تزوير واحدة وتلك شهادة فى حق الناشرين المصريين بأن العام الماضى كان نظيفاً تماماً من أى انتهاك لحقوق الملكية الفكرية أو الكتاب المزور، وهدفنا الحفاظ على هذا النجاح.
وعن مشاركة مكتبات سور الأزبكية هذا العام بعد مقاطعتهم للمشاركة فى معرض العام الماضى، قال «بيومى» إننا زودنا المساحة لمشاركة أصحاب مكاتب سور الأزبكية ونفتح لهم الباب فى كل وقت، وقدمت 58 مكتبة طلبات للمشاركة، وجرى تصفيتها بشكل منظم، والمكتبات التى تم رفضها تعمل فى الكتب المزورة، بينما تم الاستقرار على مشاركة 41 مكتبة فى معرض الكتاب.
وفيما يخص المحافظات، أوضح «بيومى» أن المعرض يستهدف تغطية محافظات مصر التى بها أماكن تستوعب هذه المعارض، وهناك شقان فى معارض المحافظات؛ الأول من اختصاص إدارة المعارض ويضم ناشرين، أما الشق الثانى فهى المعارض التى تنفذها الهيئة وقطاعات وزارة الثقافة ويبلغ عدد المعارض التى بها ناشرون من 22 إلى 25، يشارك فيها كل دور النشر الموجودة من أهمها أو من أكبرها بعد معرض القاهرة معرض الشيخ زايد بالإسكندرية ودمنهور، أما المعارض الخارجية والدولية فمن خلال عملنا فى معرض القاهرة نقوم بعمل تبادلات مجانية بيننا وبين الدول العربية، ما يتيح مشاركتنا فى كل المعارض الدولية والأوروبية بشكل مجانى، نستثنى من ذلك بالطبع تركيا وقطر.
وتابع قائلاً: «نضع أفريقيا نصب أعيننا وعملنا مع شبكة الناشرين الأفارقة وخصصنا لهم جناحاً فى صالة العرض الرئيسية وجذبوا لنا نيجيريا وغانا وكينيا وتم استثمار وجودهم فى عمل اتفاقية تبادل أجنحة مجانية، ومن خلال المشاركة المتبادلة أُتيحت لنا مشاركة مصر للمرة الأولى بمعرض كينيا للكتاب وسنشارك فى معرض نيجيريا مايو القادم ثم غانا وجنوب أفريقيا».