حلم "عمر" وزملائه يتحقق: تصنيع "سيارة ذاتية القيادة"
سيارة ذاتية القيادة
«سيارة ذاتية القيادة».. مشروع قرر عمر عبدالقادر، الطالب بالفرقة الرابعة فى قسم ميكاترونيكس، و40 طالباً وطالبة من دفعات مختلفة، فى كليته، تصميمه خلال العام الدراسى الحالى للمشاركة فى إحدى المسابقات العالمية، حيث اعتاد منذ التحاقه بالكلية التقدم بمشروع مبتكر لمنافسة الجامعات العالمية الأخرى.
وقال «عمر» إن فكرة مشروعهم تعتمد على تصنيع سيارة ذاتية القيادة وفى نفس الوقت تسير بأقل طاقة ممكنة مصدرها بطارية، مشيراً إلى أنهم بدأوا فى تصميمها فى شهر سبتمبر بعد الإعلان عن فتح باب التقديم للمسابقة.
نظام السيارة التى يقوم «عمر» وفريقه بتنفيذها يعتمد على كاميرات تثبت أعلى السيارة تمسح جزءاً محدداً من الطريق وتحلله للكشف عن وجود أى عوائق أمامها أثناء السير من ناحية، أو للكشف عن وجود سيارات أخرى تقترب منها من ناحية أخرى، تجنباً لحدوث أى تصادم، فضلاً عن تركيب أجهزة حساسة فى السيارة لقياس المسافة التى تسيرها. وأضاف: «العربية ذاتية القيادة بتكون مختلفة تماماً عن العادية، إحنا بنركّب فيها أجهزة تحكم بتخليها تمشى وكأن فيها سواق، فعلى سبيل المثال بنركّب مواتير صغيرة بتخلى الديركسيون يلف ذاتياً، وبيكون فيها جهاز يشبه الرادار عشان نشوف أى معوقات فى الطريق وتتجنبها، وطبعاً ده بيحتاج مننا مجهود ووقت كبير». وتشترط المسابقة، التى تقام فى شهر أبريل من كل عام، أن يكون الجهاز المسئول عن توصيل الكهرباء من البطارية لموتور السيارة من تصميم الفريق المشارك فيها، وموفراً فى استهلاك الطاقة، بجانب أن السيارة التى سيتم تنفيذها تعمل بالكهرباء على بطارية 48 فولت، وتقوم لجنة المسابقة باختبار كل جزء فى السيارة قبل نزولها على «التراك» للتأكد من أنها آمنة، وتابع: «لازم تكون العربية آمنة، يعنى لو البطارية كانت على فولت أعلى فده بيمثل خطر كبير، ولازم تكون أبعادها مريحة للسائق، وكذلك الرؤية والإشارات فيها شغالة بشكل دقيق، وأبوابها تفتح وتقفل بسهولة، وطبعاً لو ده فيه أى مشكلة بيطلبوا مننا نحلها سريعاً قبل ما ننزل».