"التعليم": خطة متكاملة للدراسة عن بُعد خلال فترة الإجازة
وزارة الزراعة توفر أجهزة للكشف عن الحرارة للموظفين والزائرين
قال الدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، إن قرار تأجيل الدراسة لمدة أسبوعين لا يشمل المعلمين أو الإداريين، وأضاف لـ«الوطن»، أنه جارٍ وضع خطة متكاملة للتعليم عن بُعد خلال فترة الإجازة وسيتم الإعلان عنها فى مؤتمر صحفى خلال الساعات القادمة، وقالت مصادر مسئولة بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، إنه تقرر إيقاف التدريبات العملية لطلاب المدارس الرياضية لجميع المراحل التعليمية تماشياً مع قرار تأجيل الدراسة لمدة أسبوعين، مضيفة أن الطلاب يؤدون تلك التدريبات 4 مرات أسبوعياً.
وأشارت المصادر إلى أن تلك الفترة سيتم احتساب درجاتها من متوسط درجات شهر فبراير «المرحلة الأولى فى التيرم الثانى» وسيتم تكرار احتساب المتوسط حال تأجيل الدراسة لفترة زمنية أخرى.
وزيرة التضامن: متابعة قرار تعليق أنشطة الحضانات لمدة أسبوعين
وشددت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعى، على تنفيذ القرار الخاص بتعليق جميع الأنشطة الخاصة بالحضانات فى كافة محافظات الجمهورية لمدة أسبوعين، وذلك تزامناً مع القرار الذى أصدره الرئيس عبدالفتاح السيسى بتعليق الدراسة فى المدارس والجامعات لمدة أسبوعين. ويعد هذا القرار إجراء احترازياً تقوم به الوزارة ضمن الإجراءات التى تقوم بها الدولة لمواجهة فيروس كورونا المستجد وحرصاً على صحة أطفالنا، مشيرة إلى أن إدارات الأسرة والطفل بالوزارة ستتأكد من تطبيق هذا القرار.
وكشف مصدر مسئول بوزارة التضامن أن الحضانات غير المرخصة لا تخضع للتضامن، ومسئولية إغلاقها تتبع مسئولى الأحياء والمحليات، كونها تدخل فى نطاق المنشآت غير المرخصة.
إبلاغ "التنمية المحلية" عن المنشآت غير المرخصة لإغلاقها
وأكد اللواء أحمد راشد، محافظ الجيزة، أنه فى إطار التدابير والإجراءات الاحترازية والوقائية التى تتخذها الدولة للوقاية من فيروس «كورونا» المستجد وبناء على التعليمات الواردة من وزارة التنمية المحلية بدأت مديرية الصحة بالمحافظة رش وتطهير الديوان العام وعدد من المنشآت الخدمية، ضمن خطة تطهير وتعقيم جميع المنشآت والمصالح الحكومية بالمحافظة حرصاً على سلامة العاملين والمترددين عليها.
وشدد محافظ الجيزة على تفعيل وتكثيف حملات التوعية بالفيروس بجميع القطاعات بالمحافظة وكيفية الوقاية منه ومقاومته، وتوعية المواطنين بالاهتمام بالنظافة العامة وغسل الأيدى باستمرار مع توزيع ولصق منشورات التوعية بالفيروس بجميع المصالح الحكومية التابعة للمحافظة لتعريف العاملين بالإجراءات الاحترازية التى يجب اتباعها تجنباً للإصابة.
وكشف مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، التابع لرئاسة مجلس الوزراء، 10 فروق رئيسية يمكن للمواطن أن يميز بها بين الإصابة بـ«الإنفلونزا العادية»، وفيروس كورونا المستجد، أبرزها عدم وجود آلام فى العضلات للمصابين بـ«كورونا»، مقارنة بوجودها فى «الإنفلونزا». وأضاف «المركز»، فى تقرير معلوماتى «إنفوجراف» صادر عنه صباح أمس، أن المصابين بـ«كورونا» يكون لديهم صداع شديد ومستمر، مقابل صداع خفيف لـ«الإنفلونزا»، مشيراً إلى أن المصابين بالفيروس المستجد يعانون من ارتفاع شديد فى درجة الحرارة، وهو الأمر الشائع بين 98% من حالاتها، مقارنة بارتفاع درجة الحرارة للحالات العادية.
وأشار إلى أن العطس والرشح هما أمران نادرا الحدوث للمصابين بكورونا، كما أن 82% منهم يعانون من سعال جاف، وضيق وصعوبة فى التنفس، كما لا يوجد التهاب فى الحلق، ومن الممكن أن يحدث التهاب رئوى للحالات المتأخرة، كما أن القشعريرة هى أمر نادر الحدوث، وأن 44% من المصابين به يعانون من إرهاق شديد. وأوضح أن المصابين بـ«الإنفلونزا العادية» يعانون من عطس ورشح متواصل لدى بعض الحالات، وسعال يصحبه بلغم، وضيق تنفس، والتهاب فى الحلق، والالتهاب الرئوى الحاد والذى يحدث لكبار السن وذوى الأمراض المزمنة مثل السكرى والربو وأمراض القلب. وأشار إلى أن المصاب بـ«الإنفلونزا العادية» يعانى من قشعريرة، وإرهاق خفيف، وآلام فى العضلات.
وطالب الدكتور عصام مغازى، رئيس جمعية مكافحة التدخين وأمراض الصدر، الجهات المعنية بإصدار قرار بمنع تقديم الشيشة فى المقاهى والمطاعم لخطورتها وارتباطها بفيروس كورونا. وجاء نص الخطاب كالتالى: «جمعية مكافحة التدخين والدرن وأمراض الصدر بالقاهرة من الجمعيات الرائدة فى مجال العمل الطبى والاجتماعى فى مكافحة التدخين والدرن وأمراض الصدر منذ إنشائها عام 1966 (مشهرة برقم 76 لسنة 1966)، وتثمِّن الجمعية عالياً قرار تعليق الدراسة فى الجامعات والمدارس لمدة أسبوعين، وذلك فى إطار خطة الدولة الشاملة للتعامل مع أى تداعيات محتملة لفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)».
وناشدت جمعية مكافحة التدخين، فى بيانها، إصدار قرار بمنع تقديم الشيشة فى المقاهى والمطاعم، تطبيقاً لما نشرته الصفحة الرسمية لمنظمة الصحة العالمية فى مصر، من تحذيرات جديدة من فيروس كورونا، حيث شددت على أن الشيشة بيئة صالحة لانتشار الفيروس، حيث إن كل جزء فيها يعد مصدراً للعدوى.
وتابعت جمعية مكافحة التدخين: «لا شك أن تبادل الشيشة بين الأفراد على المقاهى وفى البيوت يتسبب فى نقل الدرن وكورونا والإنفلونزا، وإن تم تغيير المبسم، لأن الفيروس موجود فى باقى أجزاء الشيشة». وضربت جمعية مكافحة التدخين مثالاً بالعديد من الدول التى اتخذت عدة قرارات احترازية، وهى: السعودية والكويت وتونس والعراق واليمن والإمارات وعمان، داعية إلى عدم التأخر فى اتخاذ «هذا القرار الحيوى لمواجهة انتشار الفيروس».