بـ20 قرارا.. الأوقاف تحذر مخالفي إجراءات الحد من كورونا: قد تصل للفصل
وزير الأوقاف
اتخذت وزارة الأوقاف العديد من القرارات الصارمة لمواجهة وباء فيروس كورونا، منذ إعلان الدولة خطتها لمواجهة الفيروس القاتل، إذ أحكمت الوزارة غلق المساجد طوال فترة تعليق الجمع والجماعات بها.
كما وجّهت وزارة الأوقاف، مديري المديريات والإدارات، بالتنسيق مع المفتشين بضرورة التأكيد على إلغاء أشكال الفعاليات الدينية والاجتماعية داخل دور العبادة، في ظل وباء كورونا.
وتشمل قرارات الأوقاف منذ بداية الأزمة وحتى الآن، ما يلي:
- على الأئمة والعمال والمؤذنين متابعة غلق المساجد والزوايا المكلفين بالإشراف عليها طوال فترة الغلق.
- عدم السماح بترك مفتاح أي مسجد أو زاوية مع أي شخص كان، لما يترتب على فتح المسجد بمعرفة أحد الأهالي.
- حال ترك نسخة من مفتاح المسجد أو الزاوية مع أحد الأهالي سيتم إنهاء خدمة المقصر سواء كان فردًا أو أكثر، ومحاسبة كل من يثبت تقصيره في واجبه الوظيفي بإنهاء خدمته.
- لا تجمع داخل المساجد لعقد قرار.
- لا تجمع داخل المساجد لإقامة صلاة جماعة.
- لا تجمع بالمساجد وملحقاتها لإقامة عزاء.
- لا يترك المسجد مفتوحا لدخول أحد أثناء الأذان من غير العاملين بالمسجد، وإنهاء خدمة المقصر.
- ينبه على جميع العاملين بالأوقاف بأنّ الجهة المنوط بها الحديث عن الإصابات أو التعافي أو أي أخبار تتعلق بانتشار فيروس كورونا، هي وحدها وزارة الصحة.
- نشر أي أخبار تتصل بانتشار المرض أو عدد الإصابات أو خلافه غير تلك التي تصدر رسميا عن وزارة الصحة، مخالفة تستحق المساءلة والمحاسبة بما قد يصل إلى إنهاء الخدمة، حال بث أخبار في هذا الشأن من شأنها أن تضر بأمن المجتمع.
- تعليق الأمور والأنشطة الجماعية في رمضان.
- حظر إقامة الموائد في محيط المساجد أو ملحقاتها.
- حظر أي عمليات إفطار جماعي بالوزارة أو هيئة الأوقاف أو المجموعة الوطنية التابعة للوزارة وجميع الجهات التابعة للوزارة.
- حظر خاطب إقامة ملتقى الفكر الإسلامي بساحة مسجد الإمام الحسين هذا العام.
- حظر إقامة أي ملتقيات عامة بأي مديرية من المديريات في الشهر الفضيل.
- لا مجال على الإطلاق لأي ترتيبات تتصل بالاعتكاف هذا العام.
- فتح المساجد لن يتم أساسا إلا في حالة عدم تسجيل أي حالات إيجابية جديدة، وتأكيد وزارة الصحة على عودة الحياة إلى طبيعتها وأن التجمعات والجماعات لم تعد تشكل أي خطر على نشر العدوى بفيروس كورونا.
- ضرورة غلق المسجد من الداخل غلقًا تامًا أثناء رفع الأذان.
- الاستجابة لتعليمات مؤسسات الدولة واجب شرعي ووطني وإنساني.
- لا مكان بالوزارة لأصحاب الانتماءات أو المغيبين عن الواقع.
- الوزارة جادة في إنهاء خدمة كل من يخالف تعليماتها بشأن غلق المساجد غلقًا كاملاً في المدة التي حددتها السلطة المختصة.