فيديو.. عامل بالموسكي عمره 94 عاما: "سموني أبو راس حديد"
عاطف خليفة
قال عاطف خليفة، عامل بالموسكي، إنه وصل لسن الـ94 عاما ولم يتوقف يوما عن العمل طيلة حياته: "مقدرش أوقف شغل.. عندي أبنائي وأحفادي بصرف عليهم".
وأضاف "خليفة"، خلال استضافته ببرنامج "كل يوم"، والذي تقدمه الإعلامية بسمة وهبة، والمذاع على فضائية "ON E"، أنه قد بدأ حياته يعمل كشيال وسائق منذ ما يقرب من 65 عاما: "راسي اتكسرت وعيني راحت، وبقالي 58 سنة شغال شيال في الموسكي في حارة اليهود، وراسي متكسرة كلها وشيلت عليها عمود حديد 150 كيلو، وسموني أبوراس حديد"، موضحا أنه دائما ما يدعي الله بأن يعطيه الصحة ويظل يعمل ويتوفي أثناء عمله وليس على سرير: "الراجل لازم يشقى ويتعب، ومينفعش يقعد كده".
وأكد أنه وقديما أثناء عمله في ذلك المجال كان يحمل مايقرب من 250 كيلو جرام: "دلوقتي وبسبب السن بقيت بشيل 80 كيلو ولو شيلت 100 كيلو أبقى أسد، وبعمل كده علشان متذلش أو اطلب من حد يديني علشان أكل".
من جانبه، قال أيمن حسام الدين، مساعد وزيرالتموين، إن وزير التموين سيقوم بمساعده "عاطف خليفة" عبر فتح محل له من خلال "جمعيتي" مع تجهيز المحل بكافة السلع الغذائية له، خلال مداخلة هاتفية له بالبرنامج.
وقال اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، إن الجمعية ستقدم لـ"عاطف خليفة" العامل بالموسكي ذا الـ94 عاما شقة كاملة المرافق والتجهيزات.
وأضاف "شعبان"، خلال مداخلة له بالبرنامج، أنه وفي حال تم توفير أحدى المحلات التجارية له ستتكفل الجمعية بتوفير كافة السلع الغذائية له في خلال 48 ساعة فقط: "يوم الأحد هنوصله ونعرف كل مطالبه ونحققهاله".
فيما قال مصطفى زمزم، رئيس مجلس أمناء مؤسسة صناع الخير، إن نموذج "عاطف خليفة" الرجل العامل بالموسكي ذا الـ94 عاما هو نموذج لكل المصريين والشباب، وهو الرجل الذي لم يدخر مجهود أبدا في العمل.
وأضاف "زمزم"، خلال مداخلة هاتفية له، أن المجلس سيقدم له مساعدات لزواج ابنتيه: "هنصرف للبنتين 10 آلاف جنيه، ولو هو محتاج رحلة عمرة هنقدر نطلعه رحلة عمرة لما الموسم يفتح"، موضحا أن ما ستقدمه المؤسسة هو تكريم وشكر له عما قام به خلال مسيرة حياته.
بينما قالت المحامية ليلى مقلد، إن مكتبها قد تواصل مع "عاطف" بالأمس، ويتكفل المكتب بصرف معاش خاص به بدون عمل، أو توفير فرص عمل له "أنا شوفت الفيديو والراجل صعب عليا جدا، ولو حابب ياخد معاش شهري بدون عمل، ووفرتله 30 ألف جنيه هيستلمهم بكرة لما يجيلي".