الجيش الليبي: رصدنا نقل مرتزقة جدد لميدان المعركة
رئيس مخابرات القذافي عن "الإخوان": يخططون ضد مصر
اللواء أحمد المسمارى
كشف المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري، أمس، أن عدد المرتزقة الأجانب ارتفع إلى نحو 20 ألفا، فيما يبدو أنه ترقُّب لمعركة قد تندلع في أي لحظة، بينما يسود الهدوء الحذر مدينتي سرت والجفرة ومحيطهما.
وأشار المسماري إلى أن "عدد العسكريين الأتراك في ليبيا يتراوح حاليا بين 2500 و3000 عنصر، ويدير هؤلاء معركة الميليشيات، حيث يقومون بتشغيل المعدات الحديثة التي جلبها الجيش التركي لغزو ليبيا.
وأكد المتحدث أن الجيش الوطني ينسق مع مصر على أعلى المستويات. وأشار مدير إدارة التوجيه المعنوي في الجيش الليبي، العميد خالد المحجوب، إلى زيادة اعتماد الميليشيات على المرتزقة الأجانب، وأوضح في تصريحات لشبكة "سكاي نيوز"، مساء أمس الأول، أنه جرى رصد نقل مجموعات من المرتزقة، للاقتراب من جبهة المعركة.
وقال فتحي المريمي، مستشار رئيس البرلمان الليبي عقيلة صالح، إن البرلمان يحشد عربيا حاليا لطرد المستعمر التركي.
وأضاف أمس: "رئيس البرلمان ناقش في المغرب الأزمة الليبية وعرض مبادرته لحلها وكذلك إعلان القاهرة، ومخرجات مؤتمر برلين".
وحذر أبوزيد دوردة، آخر رئيس لجهاز المخابرات في ليبيا إبان حكم معمر القذافي، في أول ظهور له بعد خروجه من السجن، من مخططات تركيا وتنظيم "الإخوان" في ليبيا والمنطقة، حيث إن الدعم العسكري والقوات التي سترسلها تركيا إلى ليبيا ليست لدعم الليبيين أو لمساندة حكومة فايز السراج، وإنما لدعم تنظيم الإخوان.
وأشار في تسجيل نشرته قناة "العربية"، إلى أن تصريحات وزير داخلية حكومة "السراج"، فتحي باشاغا، تدل على أن تركيا والإخوان بصدد إعداد مخطط ضد مصر، وكان "باشاغا" قال في تصريحات سابقة إنهم "سيحتفلون العام المقبل في مدينة (الجغبوب) بدحر قوات الجيش الليبي"، مشيرا إلى أن اختيار هذه المدينة الواقعة على الحدود المصرية، إشارة إلى أن الخطوة التالية ستكون مصر.