عبدالله رشدي داعية الأزمات بـ10 مواقف: برر التحرش وحرّم تهنئة الأقباط
الداعية عبدالله رشدي
منذ ظهوره على صفحات التواصل الاجتماعي بصورة غير تقيلدية للداعية، حيث العضلات وارتداء "البدي" والتصوير في "الجيم" أثناء التدريبات، ولفت الأنظار بشكل كبير، لم تكن آراؤه بعيدة عن مظهره، فأصبح أحد أكثر المثيرين للجدل في الفضاء الإلكتروني، حيث أثار العديد من الأزمات بتصريحات وآراء وفتاوى مثيرة للجدل، وتقدمت ضده العديد من البلاغات لإهانته للمرأة، وإثارته الفتن الطائفية.
آراء ضد المرأة
1-سبي النساء:
أثار "رشدي" غضبًا واسعًا في العديد من القضايا التي تتعلق بالمرأة، وكان منها إباحته سبي النساء في الحروب.
2- إجازته زواج القاصرات:
خلال مناظرته مع الباحث إسلام بحيري، قال الداعية إنه يجوز زواج القاصرات، لافتاً إلى أنّه يمكن تزويج الطفلة في سن تسع سنوات، ولكن بشرط أن تُطيق الوطء، إذا كانت سمينة الجسد -على حد وصفه- ليثير بذلك حالة من الاستهجان والغضب داخل المجتمع المصري.
3- التحرش بالسيدات على صفحته:
لا تسلم متابعات "رشدي" من ردوده التي تحمل معاني بالغة التحرش، وهو ما حمل رواد تويتر لإطلاق هاشتاج "عبدالله رشدي متحرش" عدة مرات.
4- تبرير التحرش بمسؤولية المرأة عنه:
برَّر "رشدي" تحرش البعض بالسيدات محمّلًا إياهن سبب التحرش، بسبب لبس بعضهن، وهو ما أثار غضبًا، اضطر معه لعمل عدة تدوينات توضيحية أو بالأحرى لتبرير التبرير السابق، وهو ما أثار غضبًا كبيرًا لمتابعيه.
5- يبيح الختان.. ويرى أن تحريمه شبهة:
نشر "رشدي" فيديو دافع فيه عن الختان، رغم تحريم المؤسسات الدينية له، ودعمها لقانون يحرمه، إلا أن "رشدي" يصر على مخالفة الجميع لجمع اللايكات وتغذية عقول الألتراس المتشدد الذي تجمع حوله من الشباب الذي يستقي التشدد من "رشدي"، وقد أدت فتواه تلك لتقديم الدكتورة سحر الجعارة الكاتبة الصحفية ببلاغ لوزير الأوقاف بعد تحريضه على ختان البنات في مصر.
6- رفضه عمل المرأة:
تداول رواد وسائل التواصل مقطع فيديو لـ"رشدي" يتحدث خلاله عن عمل المرأة، مؤكدًا أن النساء مطلوب منهن الانتهاء من التعليم والزواج، وأن واجب المرأة ودورها فى المجتمع هو تكوين أسرة، وليس الحديث عن تكوين المستقبل طالما رُزقت بزوج جيد.
إثارة فتنة طائفية
7- تكفير الأقباط
فى مايو عام 2017 أثار "رشدي" الغضب والجدل، بعد نشره لتغريدة على صفحته على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، أعرب فيها عن تأييده ودعمه للشيح سالم عبدالجليل، في فتواه بأن العقيدة المسيحية فاسدة، وأنّهم من أهل النار، وقال "رشدي".
8- عدم إجازته تهنئة الأقباط:
جدل آخر أثاره "رشدي" بتحريمه تهنئة الأقباط بأعيادهم أو الاحتفال معهم، وكون ذلك أمرًا محرمًا، وهو ما أثار غضب رواد وسائل التواصل الاجتماعي.
9- تكفير مجدي يعقوب:
لم يسلم الدكتور مجدي يعقوب من الداعية الذي لا يفوت خلافا إلا ويشعله ويحوله إلى فتنة مجتمعية، وحين ثار خلاف حول دخول غير المسلمين الجنة، وخاصة شديدي الخيرية وأرباب العمل الصالح والخدمة المجتمعية الكبيرة أمثال الدكتور مجدي يعقوب وكبار المتبرعين للعمل الخيري، ردَّ الشيخ بأن الجميع في النار، ليثير فتنة جديدة وغضبًا جديدًا بين متابعيه، ما استدعى تدخل دار الإفتاء لإطفاء الفتنة التي أشعلها "رشدي".
10- الهجوم على المنتحرين:
ومع تعدد حالات الانتحار لظروف نفسية واجتماعية مختلفة، أجمعت المؤسسات الدينية على عدم تكفير المنتحر، أو الحكم التام بدخوله النار، وجاء "رشدي" ليخالف الجميع بالحكم بأن المنتحر من أهل النار.