للمرة الرابعة.. تأجيل محاكمة الرئيس السوداني إلى 15 سبتمبر
توقيع إعلان جوبا للسلام.. و"حمدوك": يوقف الحرب خلال 3 أشهر
الرئيس السودانى السابق عمر البشير
في تأجيل هو الرابع لمحاكمة الرئيس السوداني السابق عمر البشير، قرّرت محكمة سودانية، اليوم، إرجاء محاكمة "البشير" و27 من كبار معاونيه إلى 15 سبتمبر، في قضية اتهامهم بتدبير انقلاب يونيو 1989، التي كان مقرراً انعقادها، اليوم.
وفي 25 أغسطس الماضي، أُجّلت محاكمة البشير، إلى الأول من سبتمبر، للرد على طلبات هيئة الدفاع عن المتهمين، فضلاً عن تأجيل الجلسة التي كان مقرراً انعقادها 11 أغسطس المنقضي، بعد رفع محامي ثلاثة من المتهمين طلب الإفراج عنهم بكفالة إلى محكمة الاستئناف.
وعُقدت في 21 يوليو الماضي، أولى جلسات محاكمة «البشير» والمتهمين الـ27، وهم عسكريون ومدنيون، لكن القاضي عصام محمد إبراهيم رفع الجلسة بعد وقت قليل حتى 11 أغسطس.
وترك «البشير» السلطة، في 11 أبريل 2019، بعد أشهر من الاحتجاجات الشعبية المطالبة برحيله.
اتفاق سلام مع الجبهة الثورية وحركة تحرير السودان
وفي سياق آخر، وقّعت الحكومة السودانية فى جوبا عاصمة جنوب السودان، أمس، اتفاق سلام مع الجبهة الثورية وحركة تحرير السودان جناح منى مناوى، بحضور رئيس جنوب السودان سلفا كير، ورئيسي مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين في السودان، عبدالفتاح البرهان وعبدالله حمدوك.
وتلخصت أبرز بنود الاتفاق في وقف الحرب وجبر الضرر واحترام التعدّد الديني والثقافي والتمييز الإيجابي لمناطق الحرب، وهي دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان.
وتوقع رئيس الوزراء السوداني، عبدالله حمدوك، في تصريحات، له اليوم، تحقيق السلام خلال 3 أشهر من إعلان جوبا، مؤكداً أن الاتفاق يؤسس لدولة سودانية جديدة، وناشد «حمدوك» الحركة الشعبية بقيادة عبدالعزيز الحلو، وحركة تحرير السودان بقيادة عبدالواحد محمد نور الانضمام للسلام.