من "دردشات" فيسبوك للكلابش.. حكاية تاجرة مخدرات تدير نشاطها من صيدلية
مخدرات
لم تردع ظلمات السجون سيدة بالشرقية، التى قضت خلف القضبان عدة سنوات بتهمة الاتجار فى المخدرات، بل اتجهت فور خروجها من السجن إلى التستر خلف صيدلية لممارسة نشاطها الإجرامي وقامت باستغلال الصيدلية فى ترويح العقاقير المخدرة، واستقطاب زبائنها من صفحات فيس بوك بداية سقوط المتهمة كانت عقب وصول معلومات للإدارة العامة لتكنولوجيا المعلومات بقيام مالكة صيدلية بدائرة قسم شرطة ثان الزقازيق بالشرقية مقيمة بدائرة مركز شرطة الزقازيق والمحكوم عليها فى قضية مخدرات بإدارة صفحة على موقع التواصل الإجتماعى "فيس بوك" ونشر مشاركات تتضمن ترويج الأدوية والعقاقير المؤثرة على الحالة النفسية والعصبية والممنوع تداولها إلا بضوابط طبية بين أوساط المواطنين ، متخذة من الصيدلية ملكها مقراً لمزاولة نشاطها الإجرامى.
وذكرت التحريات أنه تم إستهداف المتهمة وضبطها بالصيدلية ملكها .. وبحوزتها (هاتف محمول) بفحصه تبين وجود آثار ودلائل عبارة عن الصفحة والمشاركات المشار إليها ، وبتفتيش الصيدلية تم ضبط 2005 قرص من العقاقير المؤثرة على الحالة النفسية والعصبية والمدرجة بجدول المخدرات ، وكذا عدد 179 كمامة و11 عبوة إسبراى كحول مجهولة المصدر وخلال ضبط الكتهمة تصادف حضور أحد عملائها من المتعاملين لديها فى ترويج وبيع تلك العقاقير إلى داخل الصيدلية مالك مخزن أدوية ومقيم بالغربية ومطلوب ضبطه للتنفيذ عليه فى حكم قضائى صادر ضده فى قضية تبديد حيث تم ضبطه وبحوزته 329 قرص من العقاقير المؤثرة على الحالة النفسية، و285 عقاقير منشطة وبمواجهتهما إعترفت مالكة الصيدلية بإدارتها الحساب لمزاولة نشاطها الإجرامى وحيازتها للمضبوطات بقصد الإتجار وأن المتهم الثانى أحد عملائها وبمواجهة الثانى أقر بما جاء بأقوالها .تمت احالة المتهمين للنيابة التى أمرت بتحريز المضبوطات وعرضها على المعمل الكيماوى، وامرت المباحث بتكثيف تحرياتها للوقوف على نشاط المتهمين.