مدير حميات إمبابة: لا اختلاف بين أعراض الموجة الأولى والثانية لكورونا
فيروس كورونا المستجد
هل أعراض فيروس كورونا المستجد في الموجة الثانية التي شهدتها بعض البلدان مثل فرنسا وبريطانيا، اختلفت عن أعراض الفيروس في موجته الأولى؟.. تساؤل بدأ يردده الجميع، حول إمكانية وجود أعراض جديدة أو مختلفة لفيروس كورونا، شهدتها محركات البحث عبر الإنترنت في الفترة المقبلة.
الدكتور ماهر الجارحي، نائب مدير مستشفى حميات إمبابة، أجاب بالنفى على هذا التساؤل، قائلاً: إن أعراض فيروس كورونا المستجد، ما زالت واحدة، سواء كانت ارتفاع في درجات الحراة يصاحبها صداع وسعال جاف وآلام متفرقة في الجسم واسهال، لافتاً إلى أن هذه الأعراض ربما تظهر مجتمعة أو يظهر بعضها، وفي بعض الأحيان قد يصاب المريض بالفيروس، دون ظهور أعراض عليه، ويتوقف هذا الأمر على مناعة جسم المريض.
وأضاف "الجارحي" في تصريحات خاصة لـ"الوطن"، حول إمكانية تأثير فيروس كورونا على وجود جلطات قلبية، أن هذا الأمر قد يحدث بالنسبة لمريض القلب المصاب بفيروس كورونا المستحد مرددا: "وجود ضيق في التنفس أو التهاب في الرئتين لمريض القلب، وخاصة الذين يعانون من وجود قصور في الشريان التاجي، يؤثر على زيادة معدلات ضربات الدم، ويحتاج الجسم وقتها إلى ضخ كميات كبيرة من الدم".
وأوضح "الجارحي"، أن فيروس كورونا يستهدف في الأساس الجهاز التنفسي، وأنه في الحالات المتأخرة، يؤدي إلى حدوث تجلطات دموية، كما أن الفيروس يستهدف الجهاز الهضمي ويظهر ذلك في وجود اسهال.
وأكد نائب مدير حميات إمبابة، أن عرض الاسهال لوحده لا يدل على إصابة الشخص بفيروس كورونا وأنه لابد أن يكون الاسهال مصاحباً بارتفاع في درجات الحرارة ويظهر بعده وجود سعال جاف.
ونصح "الجارحي"، المواطنين وخاصة الذين يعانون من أمراض مزمنة مثل القلب والسكر والضغط من الإلتزام باتباع الاجراءات الوقائية منع ًلانتشار الفيروس وخاصة أن أصحاب الأمراض المزمنة، هم أكثر عرضة لمضاعفات الفيروس التي تصل إلى الوفاة.