الكنيسة تواجه الجرائم الجنسية بـ4 إجراءات: خط ساخن وتدريب للقساوسة
الكاهن الذي تم تجريده من الكهنوت
في يونيو 2020 شغل الرأي العام القبطي عبر مواقع التواصل الاجتماعي قضية اتهام كاهن بالاعتداء الجنسي على طفلة بالولايات المتحدة الأمريكية، والتي كان بطلها القمص رويس عزيز خليل، كاهن كنيسة مارجرجس بالفكرية بأبو قرقاص، لتقرر الكنيسة في نهاية يوليو 2020 تجريد الكاهن القبطي المتهم من الكهنوت وأعلنت التبرأ منه وعودته إلى اسمه العلماني "يوسف عزيز خليل".
القرار السابق جاء بناء على نتيجة التحقيقات التي أجراها المجلس الإكليريكي الفرعي بالمنيا، بعد تقديم شكاوى ضد الكاهن من بعض أقباط كنيسة مارجرجس الفكرية بأبو قرقاص، وكذلك من الولايات المتحدة الأمريكية، وكندا، وما نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي، من اتهام بتورط الكاهن في اعتداء جنسي على طفلة وقع في 1997 بالولايات المتحدة.
بعد هذا الحادث، سارعت العديد من إيبارشيات الكرازة المرقسية لإدانة الواقعة أو أي سلوك جنسي من أي فرد من المنظومة الكنسية سواء "كهنة أو خدام" وطالبت المتضررين باللجوء إلى السلطات القضائية، قبل أن يعلن المقر البابوي في أمريكا الشمالية، في بيان مشترك مع إيبارشية نيويورك، خلال الشهر الجاري عن اتخاذ إجراءات جديدة لمواجهة سوء السلوك الجنسي تمثل في:
1- الانتهاء من وضع أول سياسة عامة ودليل ارشادي لمنع وتجريم أي اعتداء جنسي يتورط فيها أي شخص سواء كاهن أو خادم تابعين للكنيسة.
2- الإعلان عن تخصيص مركز وخط ساخن لتلقي شكاوي الضحايا.
3- الإعلان عن وضع برنامج تدريبي للقساوسة والخدام على سياسة منع سوء السلوك الجنسي.
4- وضع خطط لرعاية "الناجين" من الاعتداءات الجنسية.