باحث: الجماعة الإرهابية في أزمة وتريد إنقاذ نفسها على حساب مصر
جماعة الإخوان الإرهابية
قال هشام النجار، الباحث في شؤون الجماعات الإرهابية، إن جماعة الإخوان الإرهابية لن تتوقف عن بث الشائعات، نتيجة للهزائم التي يلاقونها على الأرض، وحجم الإنجازات التي تجري على أرض الواقع في مصر، وينشرون الشائعات لإثارة الشارع المصري، والتغطية على فشلهم المستمر، وبث الفوضى في الساحة المصرية من جديد.
وأضاف "النجار"، في مداخلة مع برنامج "الآن" المذاع على قناة "Extra News" الفضائية، الجمعة، أن الأمور في مصر تسير بشكل جيد، ولا يوجد أزمة في مصر، ولكن الجماعة في أزمة، وتريد إنقاذ نفسها على حساب مصر، واستقرار الشارع المصري، مشددًا على أن الجماعة عاجزة عن الوصول إلى السلطة، وأقصى طموحاتها الآن هو الخروج من أزمتها، ولذلك يصدرون الأزمات للداخل المصري.
وتابع الباحث في شؤون الجماعات الإرهابية، أن الأزمة الحقيقية هي أزمة الجماعة، وليس المجتمع المصري، لأن الإنجاز الذي حققته مصر في تقويض الإرهاب وتحالفاته ليس قليلًا، لافتا إلى أن يقظة الوعي المصري مهمة في مواجهة جميع الشائعات.
وشدد هشام النجار على أن المشكلة هي أن الجماعة الآن موضوعة تحت تصرف مستعمرين لديهم مشروع توسعي، ولكن مصر تصدت لهم وأطاحت بأحلامهم وأطماعهم.
وعن نشر جماعة الإخوان المسلمين شائعات اختطاف الفتيات، وبيع أعضائهن، ومهاجمة انتصار أكتوبر، قال الباحث السياسي إن الجماعة تظن أن صراعها مع القوات المسلحة هو ما يحول إلى وصولهم للسلطة، وأنه لا حل لذلك إلا بإضعاف الجيش وهذا ما فعله الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وصنع جهازا موازيا للجيش.
وأشار "النجار" إلى أن الجيش بالنسبة للوعي الشعبي المصري، هو حامي الدولة وهويتها وطبيعة الحكم فيها، وله إسهاماته في الإصلاح، أما الإخوان فهم كارهون وأعداء لإنجازاته وتاريخه.