أحدهم حاول إفساد نجاحه.. 7 أسماء اصطدموا بعمرو دياب منهم "تامر وشيرين"
عمرو دياب
رحلة غنائية ثرية، قطعها عمرو دياب، على مدار سنوات طويلة، احتل بها الصدارة لأعوامٍ عدّة، ليس في مصر فحسب، بل في الوطن العربي كله، فلم تكن هذه المسيرة سهلة عليه، بينما شهد صعوبات وأزمات عدّة، كان على رأسها دخوله في خلافاتٍ مع عدد من صُنّاع الأغنية وكذلك مع المُنتجين، وصل بعضها إلى منصة القضاء.
وترصد "الوطن" أبرز الشخصيات التي وقعت في خلافات مع عمرو دياب، على مدار مشواره الفني، وهم كالتالي:
- محسن جابر
بدأت الخلافات بين الهضبة وعمرو دياب، عام 2009، عقب استغلال الأخير لمجموعة من الأغاني التي أنتجها "جابر"، في برنامجه "الحلم"، دون الرجوع له واستئذانه، لتتعكر العلاقة بينهما بعد مرور نحو 14 عامًا، وينتهي المطاف بها أمام ساحات القضاء، إذ أقام المنتج دعوى قضائية ضد المطرب.
وشن "جابر" هجومًا حادًا على الهضبة، في تصريحات صحفية آنذاك، إذ قال له: "أنا من وضعك في هذه الصدارة التي تحتاج إلى أسلوب محدد وأنا من رفع سعرك وحددت مواعيد ظهورك واختفائك.. باختصار أنا من وضع الخريطة التي يسير عليها عمرو دياب الآن وليس أحد غيري".
عمرو مصطفى
تشتعل الأزمات بينهما من آنٍ لآخر، رغم إعلان صلح عمرو مصطفى مع عمرو دياب في 2017، وعودتهما للتعاون مجددًا بعد سنوات من القطيعة، وظهورهما معًا في إحدى الرحلات مؤخرًا.
نشبت بوادر الخلافات من جديد قبل شهرين بين الهضبة وعمرو مصطفى، عندما نشر الأخير "بوست" عبر حسابه الشخصي على موقع "فيس بوك"، لتهنئة عمرو دياب بكليب "أماكن السهر"، معلقا: "مبروك لصديقي الكبير عمرو دياب ومبروك لكل فريق العمل.. عمل جميل"، وذلك قبل أن يتراجع ويحذف المنشور.
ثم كتب عمرو مصطفى تدوينة أخرى، قال فيها: "الواحد حاول يكون منافق بس مقدرش.. انتظروا الموسيقى بجد.. زمن المجاملات والعاطفة انتهى.. الموسيقى الحلوة صاروخ يفرض نفسه على الجميع".
سالم الهندي
4 سنوات من الخلافات بين عمرو دياب وسالم الهندي، رئيس شركة روتانا للصوتيات والمرئيات، وذلك بعدما انتقد الهضبة، شركة الإنتاج عام 2015، حيث كان مُتعاقدًا معها، قائلًا: "الشركة لم تلتزم بتعاقداتها معي"، وذلك بعد أن أقامت روتانا دعوى قضائية تحمل رقم 725 لسنة 7ق ضده مطالبة بإلزامه بسداد قيمة الشرط الجزائي الوارد بالعقد بسبب إخلاله بالتزاماته الواردة بالعقد.
فيما انتهت هذه الخلافات، العام الماضي، حيث تصالح النجم عمرو دياب مع سالم الهندي، خلال جلسة جمعتهما معا في الولايات المتحدة الأمريكية برعاية رئيس هيئة الترفيه في السعودية تركي آل الشيخ.
نصيف قزمان
تعاون طويل بين الهضبة ورجل الأعمال نصيف قزمان، رئيس شركة "صوت الدلتا"، إذ قدّم معًا 16 ألبومًا غنائيًا، منها "يا طريق، غني من قلبك، ميال، شوقنا، هلا هلا، خالصين"، لتنطلق الأزمة بالتزامن مع إخلال عمرو دياب ببنود التعاقد، عندما تعاقد مع محسن جابر، قبل أن تنتهي مدته مع "قزمان".
وحاول رئيس "صوت الدلتا"، مواجهة عمرو دياب، وإفساد نجاح ألبوم "نور العين"، الذي يُعد باكورة أعماله مع محسن جابر، وذلك من خلال طرح أسطوانة تضم جميع ما أنتجه له من أغانٍ وفيديوهات، في نفس التوقيت، إلا أن ألبوم "نور العين" حقق نجاحًا كبيرًا آنذاك.
شيرين عبدالوهاب
عام 2017، بلغت الأزمة حدّتها بين عمرو دياب وشيرين عبدالوهاب، عندما سخرت الأخيرة من الهضبة، خلال حفل زفاف عمرو يوسف وكندة علوش، إذ وصفته آنذاك بقولها: "كبر وراحت عليه".
"شيرين" أبدت اعتذارها، فور هجوم جمهور الهضبة عليها، إذ وصفت ما بدر منها بـ"زلة لسان"، إلا أنها سرعان ما تراجعت عن ذلك الأمر، مؤكدة أنها كانت تقصد الإساءة لعمرو دياب حينما هاجمته في فرح الفنان عمرو يوسف وكندة علوش.
وأضافت خلال استضافتها في برنامج "مجموعة إنسان"، على قناة "إم بي سي"، أنها هاجمت عمرو دياب بسبب إساءته لها في أكثر من جلسة خاصة، مؤكدة أنها لم تقع في زلة لسان، مشيرة إلى أنها كانت صديقة له في يوم من الأيام وتحترم مسيرته الفنية.
تامر حسني
أزمة طويلة بين تامر حسني وعمرو دياب، لا يتحدث عنها سوى جمهور المطربين، إذ يتهم كل منهما المطرب الآخر بأنه يُقلد مطربه المفضل ويسير على نهجه، حيث إن هذه الأزمة ممتدة منذ أكثر من 10 أعوام وحاول عدد من الفنانين التدخل بشأن الوصول إلى حل فيها، منهم أحمد السقا.
ووفقًا لمصادر، فإن عمرو دياب أبدى استياءه من حديث تامر حسني بشأن كون الأخير البديل المناسب له، وأن فارق العمر بين الاثنين في صالح تامر، كما أن عدم إبداء "تامر" لأي فعل في أزمة هجوم شيرين على عمرو دياب، خلال حفل زفاف عمرو يوسف وكندة علوش، كان سببا في زيادة التوتر بين جمهوري الهضبة ونجم الجيل، إذ وصفته آنذاك بقولها: "كبر وراحت عليه" وأن المستقبل لهما وتامر الذي كان حاضرا في الحفل.
هاني شنودة
خلافات غير مُعلن عنها بعد، بين هاني شنودة وعمرو دياب، لا سيما أن الأول دائم الحديث عن كواليس اكتشافه لـ"الهضبة" وأنه السبب الرئيسي في اكتشافه وتقديمه للجمهور.
عمرو دياب لم يُعلق على هذه الأحاديث، بينما تجاهل الاستعانة بـ"هاني" الأمر الذي أثار تساؤل الكثير من الجمهور، وعن مدى تجاهله.
في تصريحات سابقة لـ"الوطن"، رد "هاني" على تساؤل بشأن أسباب عدم ظهوره في الإعلان: "السؤال لا يُسأل لي، أنا أحب عمرو دياب، وأعلم أنه يحبني أيضا، ربما كانت الشركة تريد شخصيات معينة لكي تظهر في الإعلان".
وعن مدى تجاهل مكتشفه، قال: "إطلاقا، أنا أعلم أنني في قلب عمرو دياب، وربما عمرو لم يحب أن يتعبني ويحملني مشقة التصوير، خاصة أنني رجل مسن ولا أتحمل الإجهاد كثيرا".