7 تسهيلات مطلوبة في "أبلكيشن الفلاحين" قبل طرحه: نشرة وفيديو وتقاوي
نقيب الفلاحين عن التطبيق: "اللي ما بيعرفش يقول للي بيعرف"
نقيب الفلاحين
تستعد وزارة الزراعة، لإطلاق "موبايل أبلكيشن"، للرد على تساؤلات واستفسارات الفلاحين، حسبما أعلن اليوم، السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، حيث يقدم "الأبليكيش" المنتظر، خدمات إرشادية في مجال الثروة الحيوانية والمحاصيل المختلفة، ضمن جهود الدولة في إطار التحول الرقمي.
وأشار "القصير"، خلال كلمته بمناسبة تكريم المزارعين الأعلى إنتاجية في محصول القمح، إلى أن قطاع الزراعة أثبتت تحمل الصعاب والتحديات خلال أزمة كورونا مقارنة بالقطاعات الأخرى، وأن جميع السلع كانت متوفرة في مصر، ولم يحدث ارتفاع في الأسعار بفضل القطاع الزراعي والقائمين عليه من المزارعين والحكومة.
نقيب الفلاحين عن التطبيق: "اللي ما بيعرفش يقول للي بيعرف"
من جانبه، قال حسين أبو صدام، نقيب عام الفلاحين، إن فكرة "الموبايل أبلكيشن"، ضمن أشكال التوعية والإرشاد الحديث التي ناشدوا بها كثيرًا، وخاصة بعد غياب الإرشاد القديم المعتمد على المهندسين الزراعيين ومرورهم على الأراضي، "أصغر مشرف زراعي دلوقتي عنده 58 سنة والنظام ده انقرض"، مشيرًا إلى أنه من الضروري التطوير من الناحية الإرشادية من خلال التطبيقات والقنوات والبرامج التليفزيونية لأنها الوسيلة الحديثة لتوصيل وتبسيط المعلومات.
وعن استخدام الفلاحين لـ"الأبلكيشن"، أضاف "أبو صدام"، لـ"الوطن"، أنه على الرغم من أن عددا كبيرا من الفلاحين الآن يستخدمون التليفونات الحديثة، إلا أن هناك من لا يجيد القراءة والكتابة ولا يستطيع استخدام التطبيقات الحديثة، ولكن أغلب أبناء الفلاحين متعلمون ويستطيعون مساعدة أهاليهم في استخدام "الأبلكيشن"، وتوصيل المعلومات لهم وتوجيههم بما هو متواجد فيه.
وناشد نقيب عام الفلاحين، وزارة الزراعة، بأن يتوفر في التطبيق عدة عوامل تبسط وتساعد الفلاح في استخدامه، وقسمها فيما يلي:
- أن يشمل التطبيق على نشرة مناخية مستمرة لتعريف الفلاح بحالة المناخ، مما يجعله يأخذ القرار في تقديم أو تأخير زراعة المحاصيل، لأن الفلاحين اعتادوا الزراعة خلال الأشهر القبطية، وبالتالي ضمان زيادة الإنتاج ومنع التعرض للخسارة، حتى لا يؤثر التبكير أوالتأخير بالسلب على الإنتاجية.
- توفير أنواع التقاوي المتاحة وأسعارها باستمرار، لاعتبارها أحد أهم المستلزمات الزراعية، حتى يعلم الفلاح السعر الحقيقي لها والمناخ المناسب وأماكن زراعتها، وذلك لمنع استغلال التجار التي ترفع الأسعار في كثير من الأحيان مستغلين عدم معرفة الفلاح بالسعر الحقيقي.
- أن التطبيق يضم جزءا صوتيا لمن لا يجيد القراءة ومقاطع فيديو لتوضيح وتسهيل وتبسيط المعلومات على الفلاحين.
- التوعية الدائمة بالنسبة لمبيدات الرش، والفترة المناسبة لجمع المحصول بعدها، والتعريف بأنواع المبيدات المحظورة وأماكن تواجدها، حتى لا تؤثر على صحة الفلاح والمستهلك أو تتعرض المحاصيل للإصابة.
- التصدي للإشاعات التي تنتشر دائمًا في القطاع الزراعي وتكذيبها، مثل سرطنة بعض المحاصيل وغيرها، لأنها تؤثر بالسلب على الفلاحين والمحاصيل وتعرضهم للخسارة.
- توعية الفلاحين بالري الحديث، وكيفية استخدامه، والظروف المائية المصرية، وذلك لضمان زيادة الإنتاج.
- أن تتم التنويه عن التطبيق في القنوات والبرامج التليفزيونية، وكيفية استخدامه والتعامل معه، "اللي ما بيعرفش يقول للي بيعرف".