الأوقاف تكشر عن أنيابها: إنهاء خدمة 4 موظفين وإلغاء ترخيص آخر
وزير الأوقاف
أنهت وزارة الأوقاف خدمة كل من أحمد محمد جمعة سالم، مؤذن بمديرية أوقاف القليوبية، ومحمد عبدالله حسين الجبالي، عامل بمديرية أوقاف الفيوم، بناءً على أحكام قضائية.
حيث أنهت الإدارة العامة للموارد البشرية بديوان عام وزارة الأوقاف خدمتهم، وذلك طبقًا لقانون الخدمة المدنية رقم 81 لسنة 2016م ولائحته التنفيذية، وذلك بناء على الأحكام القضائية الصادرة بشأنهم.
كما أنهت الإدارة العامة للموارد البشرية بالأوقاف خدمة كل من عمر حامد تمام، مقيم شعائر بمديرية أوقاف سوهاج، ومحمد محمد عبدالسميع، عامل بمديرية أوقاف الشرقية، وذلك طبقًا لقانون الخدمة المدنية رقم 81 لسنة 2016م ولائحته التنفيذية، وذلك بناء على الأحكام القضائية الصادرة بشأنهم.
والغت الوزارة ترخيص الخطابة لـ عبدالوهاب مصطفى مصطفى خضر، ومنعه من صعود المنبر بناءً على المذكرة المقدمة من مدير مديرية أوقاف الشرقية بشأنه، وذلك لما نسب إليه من تصرفات لا تتسق والسماح له بصعود المنبر.
سنتخذ إجراءات حاسمة تجاه كل من يثبت انضمامه إلى جماعة محظورة أو تبنيه فكرًا متطرفًا
وقرر وزير الأوقاف إلغاء ترخيص المذكور، مع منعه من صعود المنبر أو أداء الدروس الدينية، وأصبح لا علاقة له بالوزارة من تاريخه، وعلى مديرية أوقاف الشرقية سرعة التنفيذ.
وأكدت وزارة الأوقاف أنه من تاريخه أصبح المذكورين لا علاقة لهما بالوزارة، ويعمم منشور بذلك بمعرفة المديريات على جميع الإدارات التابعة ومفتشيها والعاملين بها كل فيما يخصه تأكيدًا على ذلك.
كما تحذر الوزارة من أنها ستتخذ إجراءات حاسمة تجاه كل من يثبت انضمامه إلى جماعة محظورة أو تبنيه فكرًا متطرفًا، أو قيامه بأعمال تحريضية أو تخريبية ولو عبر صفحات التواصل الاجتماعي.
وكان الدكتور محمد مختار جمعة أكد أن الساكت على الإرهاب شريك فيه، وأن الإبلاغ عن الإرهابيين واجب ديني ووطني وإنساني، موضحا أن الاعتداء على أي شخص على أرض مصر هو اعتداء على المصريين جميعا، وأن العمليات الإجرامية لا تزيدنا إلا صلابة وإصرارا على مواجهة الإرهاب.
كما أكد أنه يجب تفكيك جميع حواضن الإرهاب وخلاياه، وهذا يقتضي ضرورة مواصلة المتابعة الدائمة لكل من يصعد المنبر، وإبعاد أي إنسان لديه أي انتماء لهذه الأفكار عن منابر الأوقاف.