«الستات ما يعرفوش يكدبوا»: القاهرة السينمائي كان حفلا لوداع وحيد حامد
مركز إشعاع ثقافي مثل نجيب محفوظ
وحيد حامد لحظة تكريمه بالنسخة الأخيرة من مهرجان القاهرة السيمائي
حرص برنامج «الستات ما يعرفوش يكدبوا»، من تقديم الإعلامية والفنانة منى عبدالغني والإعلامية سهير جودة على نعي السيناريست والكاتب الراحل وحيد حامد، الذي وافته المنية صباح اليوم، حيث قالت عبدالغني: «قبل بداية حلقة اليوم، نجب أن نعزي أنفسنا والعالم العربي أجمع، بعد أن صحينا النهاردة على خبر مؤلم بوفاة الكاتب الكبير وحيد حامد، الذي احتفل به مهرجان القاهرة السينمائي مؤخرًا وتم تكريمه في مشهد حضره كل النجوم حتى الذين لم نعتاد حضورهم مهرجان القاهرة، وكلهم دموعهم نزلت ساعت تكريم الراحل، وكأنه وداع رسمي منهم وتكريم أخير، بنعزي أنفسنا بالطبع وبنعزي نجله المخرج مروان حامد وكل أسرته».
وكانت قد كرمت إدارة مهرجان القاهرة السينمائي الكاتب الراحل، خلال النسخة الماضية من المهرجان، والتي انتهت فعالياتها قبل أيام قليلة.
حفل وداعه
فيما قالت الإعلامية سهير جودة، «وكأنه حفل وداعه، فوحيد حامد في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، الكل وقف من أجله والكل أمتلأت عينه بالدموع، وكانت لحظة مؤثرة جدا، لأناه كان تعبان قبلها بفترة كبيرة، وكان بيقول لكل الناس القريبين منه أنا مش عارف هروح المهرجان إزاي، أنا مش قادر أتخيل أني هوصل وهقدر أقف على مسرح المهرجان».
كلمة مؤثرة
وأكملت «جودة»، «سبحان الله وصل ووقف على المسرح، وقال كلمة مؤثرة جدا، والمهرجان صنع له فيلم قصير من جمل رائعة من أفلامه، مؤكدة أن وحيد حامد لم يكن مجرد كاتب سيناريو، بل كان مؤسسة ثقافية، ومركز إشعاع ثقافي مثل الكاتب الراحل الكبير نجيب محفوظ».
مجلس وحيد حامد
وأوضحت، أن وحيد حامد كان قد اختار مكانا بأحد الفناندق الكبرى على نهر النيل، كمكتبا له يتواجد به طوال الوقت، وكل الناس كانت تذهب إليه هناك، وحتى يوم الجمعة كذلك، لافتة «في هذا اليوم كان يوجد هناك مجلس كبير من الناس مجتمعين معه من الأصدقاء والمثقفين، لدرجة أن البعض كان يطلق على هذا المجلس من باب السخرية «مجلس الشر»، كل الناس كانت تجتمع عنده، وكل أطياف الحياة في حب وفكر وحضرة الرائع وحيد حامد».
عزاء إلى زوجته ونجله
واستطردت الإعلامية سهير جودة، «البقاء لله وياريت كلنا ندعيله، وألف رحمة ونور على روحه الطيبة»، مقدمة عزائها لنجله المخرج مروان حامد بالتحديد، وزوجته الإعلامية زينب سويدان، واصفة إياها بالإستاذة الكبيرة، رفيقة الرحلة والإبداع.