«الإخوان الإرهابية».. من وهم «أستاذية العالم» إلى الشتات في الأرض (فيديو)
أفراد من جماعة الإخوان
ظهر الوجه الحقيقي لجماعة الإخوان الإرهابية، منذ إطاحة الشعب المصري بهم في ثورة 30 يونيو، فجرائم القتل والعنف والدمار التي اقترفوها، وصْمت بتاريخهم الذي هو الآخر مليء بجرائمهم الدموية، ومازالت تتوالى فضائح الجماعة التي تسعى بشتى الطرق لنشر الدمار والفوضى، بهدف تفعيل أجندتها التخريبية.
وكشف تقرير أعدته مؤسسة «ماعت»، أنَّه منذ نشأة جماعة الإخوان الإرهابية، وهي تسعى بكل السبل للوصول لما أسمته بـ«أستاذية العالم»، أي تمكن الجماعة من السيطرة على العالم وذلك بعملية تدريجية تبدأ بتكوين الفرد الإخواني ثم الأسرة الإخوانية ثم الجماعة الإخوانية، وهو ما أسموه المجتمع المسلم من منطلق زعمهم أنَّهم الممثل الشرعي للدين الإسلامي.
«ماعت»: مصطلح أستاذية العالم ظل وهماً كبيراً عند الجماعة
وحسب التقرير، فهذه الفكرة ولدت شعورًا زائفًا عند جماعة الإخوان الإرهابية، بالاستحقاق لدرجة وصلت لتفكير في حكم العالم بأسرة، ولكن هذه المساعي ظل وهماً كبيراً بالنسبة لهم، وكان النموذج الأوضح بعد وصولهم للسلطة في مصر، وفشلهم الذريع في إدارة البلاد على المستوى الداخلي والخارجي، فلم يستطيعوا حتى إدارة شؤون البلد التي نشأت فيه، ما جعل فكرة "أستاذية العالم" محل سخرية.
وأظهرت تجربة الإخوان في مصر الوجه العنيف والإقصائي لديهم، ففي السابق كانوا يدعون أن تيارهم يستطيع استيعاب الجميع وانهم يؤمنون بدولة المواطنة، لكن حين لفظهم الشعب، أطلقوا التهديدات علانية ضد الاقباط علاوة على مهاجمة الكنائس وفق ما جاء بتقرير «ماعت».
وبعد سقوط جماعة الإخوان الإرهابية انهارت وتشتت، وهرب بعضهم للخارج، وهؤلاء الذين فروا اندلعت بينهم صراعات على الأموال والمناصب، ما تسبب في انشقاقات عميقة في صفوف ما تبقى منهم، حتى أن تركيا التي احتضنتهم باعتبارها الراعي الرسمي للجماعة في الوقت الراهن، أصبحت تعيش إخفاقات لاحصر لها، بدءا من الاقتصاد الذي يعاني أزمات غير مسبوقة وحجم الدين الخرافي الذي تجاوز الـ440 مليار دولار وفقًا لإحصائيات البنك الدولي.