حسام أبو طالب حفيد رئيس مصر الأسبق: تشييع جنازة جدتي عقب العصر
وفاة زوجة صوفي أبو طالب رئيس مصر الأسبق وتشييع جنازتها بالفيوم
توفيت وفية أحمد العُطيفي زوجة الدكتور صوفي أبو طالب رئيس مصر بصفة مؤقتة لمدة ثمانية أيام، خلا فيها منصب الرئيس، باغتيال الرئيس محمد أنور السادات، قبل أن يتولى نائبه الرئيس الراحل محمد حُسني مبارك، المسئولية.
وقال حسام أبو طالب، حفيد الدكتور صوفي أبو طالب: إنّ الوفاة طبيعية، لافتًا إلى أنّها توفيت في منزلها بالقاهرة، وأنّ جثمانها الآن في طريقه إلى قرية أبو طالب بمركز طامية بمحافظة الفيوم، لتشييع جثمانها إلى مثواه الأخير بمقابر العائلة، عقب صلاة العصر.
وأشار «أبو طالب» في تصريحات خاصة لـ «الوطن» إلى أنّ العزاء سيكون قاصرًا على المقابر فقط، ولن يتم إقامة أية سرادقات ضمن الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا المستجد.
ووفية العُطيفي هي شقيقة الدكتور جمال العطيفي، وكيل مجلس الشعب ووزير الإعلام الأسبق، والمستشار أحمد صفاء الدين العطيفي، نائب رئيس محكمة النقض سابقًا، والمستشار عمر العطيفي، رئيس محكمة الاستئناف الأسبق.
وكان الدكتور صوفي أبو طالب وزوجته السيدة وفية العُطيفي، قد رُزقوا بلدين وبنتين، وهما الدكتور حسين أبو طالب أستاذ جراحة المسالك البولية بطب الزقازيق سابقاً، والدكتور أحمد أبو طالب أستاذ بكلية الهندسة جامعة القاهرة والمستشار بمركز معلومات مجلس الوزراء وزوج المستشارة نعمت العطيفي نائب رئيس هيئة النيابة الإدارية، وابتسام أبو طالب المستشار ووكيل الوزارة بالهيئة العامة للإستثمار سابقاً، ونعمة أبو طالب بمجلس الوحدة الإقتصادية جامعة الدول العربية سابقاً وزوجة المستشار محمد زكي موسى، نائب رئيس مجلس الدولة والأمين العام ورئيس التفتيش سابقاً.
يذكر أنّ الدكتور صوفي أبو طالب زوج وفية العُطيفي، كان قد تدرج في وظائف التدريس بكلية الحقوق في جامعة القاهرة حتى أصبح أستاذا جامعيا ورئيس قسم تاريخ القانون لمدة عام، ثم تم تعيينه مستشارًا لجامعة أسيوط لمدة 6 أعوام، وأصبح رئيسًا لجامعة القاهرة عام 1978.
وعن الحياة السياسية للدكتور صوفي أبو طالب، فقد كان عضوًا بمجلس النواب عن دائرة مركز طامية بالفيوم عام 1976 وتولى رئاسة لجنة التعليم بالمجلس، ثم تولى رئاسة مجلس الشعب عام 1978 بالإضافة إلى رئاسة لجنة تقنين أحكام الشريعة الإسلامية بالمجلس، وفي تلك الفترة وقع حادث اغتيال الرئيس محمد أنور السادات عام 1981 فتولى أبو طالب منصب رئيس الجمهورية بالنيابة لكونه رئيس مجلس الشعب في ذلك الوقت طبقًا للدستور المصري آنذاك والذي ينص على أن يتولى رئيس مجلس الشعب رئاسة الجمهورية في حالة خلوها من الرئيس بوفاته، وترك أبو طالب رئاسة البرلمان عام 1983.