الجمهورية الجديدة.. 5.8 تريليون جنيه تُغير وجه مصر
الجمهورية الجديدة وصف لمشروع المخطط الاستراتيجي العمراني لمصر
افتتاح العاصمة الإدارية والمدن الجديدة بمثابة إعلان «جمهورية تانية» بحسب وصف الرئيس
وصف الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال مشاركته في الندوة التثقيفية الـ33 للقوات المسلحة المنعقدة يوم 9 مارس الماضي بمناسبة يوم الشهيد، استعداد الحكومة المصرية لافتتاح العاصمة الإدارية الجديدة نهاية العام الجاري، والمدن الجديدة بأنها «ميلاد الجمهورية الجديدة» أو «ميلاد الجمهورية التانية»، مشيرا إلى أن تلك المشروعات تأجل افتتاحها لمدة عام بسبب جائحة فيروس كورونا، ومن المتوقع افتتاحها نهاية العام الجاري لو سمحت الظروف بذلك.
وصف الرئيس إعلان الجمهورية الجديدة
«إعلان الجمهورية الجديدة»، وصف أطلقه الرئيس على مدن الجيل الرابع الجديدة التي ستفتتحها الدولة، حين قال: «مدن ستفتتح من أول أسوان، لغاية العلمين، والمنصورة الجديدة، ورشيد، والعاصمة.. الموضوع مش مباني بس.. ده تطور كبير أوي بنعمله، وهنعلن فيه إعلان الجمهورية الجديدة»، لافتاً إلى أنه يتم تطوير المدن القديمة في هذا الصدد.
الجمهورية الجديدة تنفيذ للمخطط الاستراتيجي العمراني للدولة
مصادر حكومية، قالت لـ«الوطن»، إن الدولة تتحرك على محورين لتحقيق «المخطط الاستراتيجي العمراني للدولة»؛ حيث أنه بمثابة الطريق الأوحد لـ«التنمية المستدامة»، لافتة إلى أن المحور الأول عبر زيادة الرقعة المعمورة لاستيعاب الزيادة السكانية، والمحور الثاني لتحركات الدولة هو «تطوير العمران القائم» بغرض تحسين جودة الحياة في الريف والحضر.
المشروعات القومية الكبرى تُمهد لإعلان الجمهورية الجديدة
وتُقدر تكلفة المشروعات القومية الكبرى التي بدأت الدولة على إنجازها منذ شهر يونيو 2014 حتى الآن، والتي تعمل عليها الدولة لتحقيق «المخطط الاستراتيجي للتنمية العمرانية»، أو ما يُوصف بـ«الجمهورية الجديدة»، بنحو 5.8 تريليون جنيه، بحسب المصادر، التي فضَّلت عدم ذكر اسمها.
30 مدينة جديدة
وأشارت المصادر، إلى أنه يتم العمل على 22 مدينة وتجمع عمراني جديد، ضمن مخطط استراتيجي يضم 30 مدينة جديدة؛ حيث سيتم تنفيذ 8 مدن أخرى، مشيرة إلى أن مساحة المدن الثلاثين ستكون 580 ألف فدان، يستوعبون 30 مليون نسمة، باستثمارات تُقدر بـ690 مليون جنيه.
وتضم المدن الجديدة شبكات ذكية، ومنظومات متطورة، ومنظومات لمواجهة الأمطار وتصريفها، ونظم للإدارة الذكية، ومساحات خضراء، وهو ما قالت عنه المصادر إن إنشاء تلك المدن، مع تطوير العمران القائم هو «تغيير وجه مصر»، الذي تحدث عنه كلاً من الرئيس عبدالفتاح السيسي، والدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، في وقت سابق.