فشلا في اغتصابه فقتلاه.. كشف غموض مقتل طفل في إحدى قرى أسيوط
أرشيفية
بعد مرور أسبوعا من العثور على جثة طفل، بضفاف ترعة قرية الزاوية التابعة لمركز أسيوط كشفت التحريات الأمنية أن وراء إرتكاب الواقعة إثنين من أبناء القرية استدرجا الضحية لاغتصابه، وقتلاه بعدما فشلا وألقيا بجثته على ضفاف الترعة وفرا هاربين.
وتمكنت القوات، تحت إشراف اللواء وائل نصار مدير المباحث الجنائية، من إلقاء القبض على المتهمين، بعدما توصلت التحريات إلى أن وراء الواقعة إثنين من أبناء القرية إستدرجا المجنى عليه بدعوى توصيلهما إلى أرض زراعية خاصتهما وعندما وصلا إلى المكان حاولا التحرش به وعندما فشلا اعتديا عليه بالضرب حتى لفظ أنفاسه الأخيرة ولاذا بالفرار.
تعود الواقعة إلى تلقى اللواء أسعد الذكير مدير أمن أسيوط، إخطارا من المقدم محمد سيف رئيس مباحث مركز شرطة أسيوط بوصول بلاغا لغرفة عمليات النجدة من الأهالى بالعثور على جثة طفل مقتولا وملقى على ضفاف ترعة قرية الزاويا دائرة المركز.
على الفور إنتقل فريق من مباحث المركز والإسعاف وبالمعاينة والفحص تبين مقتل «إسماعيل.ع»، 10 سنوات، وبالمعاينة المبدئية تم العثور على آثار مقاومة وجروح برقبة المجنى عليه كما تم العثور على «التوك توك»، الذي يقوده بالقرب من موقع الجريمة، الأمر الذى ينفي دافع السرقة.
وكشف مصدر أمنى لـ«الوطن»، عرض جثة المجنى عليه على الطب الشرعى وتبين تعرضه للتحرش الجنسي، وعلى الفور تم إعداد فريق بحث برئاسة اللواء وائل نصار مدير المباحث الجنائية وضم فريق مباحث المركز.
وبعد أسبوع من الواقعة كشفت التحريات التى قام بها فريق مباحث المركز أن وراء إرتكاب الواقعة إثنين من أبناء القرية هما «ح.أ»، 44 عامًا، و«أ.ز»، 19 عامًا.
وعقب تقنين الإجراءات جرى إلقاء القبض على المتهمين وبمواجهتهما إعترفا بإرتكابهما الواقعة، وجاري تحرير المحضر اللازم واستكمال الإجراءات القانونية اللازمة.