«إعلام القليوبية»: المواقع الإلكترونية لها طابع دولي يتجاوز الرقابة

أكد الدكتور رمضان عرفة، مدير عام الإدارة العامة لإعلام القليوبية بالهيئة العامة للاستعلامات، أن المواقع الإلكترونية وتقنيات الإنترنت التفاعلية بداية الانطلاق لمفهوم الإعلام البديل مقارنة بالإعلام التقليدي الممثل في الصحف والإذاعة والتليفزيون، ففي السنوات العشر الماضية التي تمكنت فيها مواقع التواصل الاجتماعي من سحب البساط من تحت أقدام وسائل الإعلام التقليدية إلى الدرجة التي استطاعت فيها تلك الصفحات مثل فيس بوك وتويتر إشعال ثورات وتغيير أنظمة حكم بمنطقة الشرق الأوسط، جعلت مصطلح الإعلام البديل مصطلحا عاما وشائعا ليس في الأوساط الأكاديمية فحسب، وإنما في الأوساط الشعبية أيضا.

وأشار عرفة خلال الندوة التثقيفية، التى نظمها صالون بنها الثقافى برئاسة الدكتور جمال العربى وزير التربية والتعليم الأسبق بمقر نقابة المعلمين بالقليوبية حول الإعلام والثقافة وتنمية الوعى المجتمعى، إلى أن الإعلام البديل يعتبر ذا طابع دولي يتخطى الحدود، ويتسم بسرعة تغطية الأحداث ونقل الأخبار وكذلك سهولة التصفح والحصول على المعلومة والبحث عنها، وهو إعلام مفتوح وحر إلى حدٍ كبير ويتسم بالاستقلالية ويتجاوز الرقابة ومضاد لها ويعمل من أجل إنهاء عصور القمع والاستبداد السياسي.

وأوضح الدكتور جمال العربي، وزير التربية والتعليم الأسبق، أنه إذا نظرنا إلى الثقافة باعتبارها التنمية الشاملة، فحان الوقت لبناء نموذج جديد متماسك من وعي الإنسان المصري، وفي ضوء المفهوم العام للتنمية الثقافية، يبرز دور الإعلام في تحقيق الثقافة للوصول إلى الجماهير المستهدفة.

وتحدث اللواء عبدالرحمن راشد، أمين عام حزب الحرية المصري بالقليوبية، عن رؤية مصر 2030 والتي تهتم ببناء الإنسان المصري، وتعزيز دور الإعلام في صناعة الوعي حيث ينقسم الوعي إلى وعي فردي ووعي مجتمعي يعتمد على المعرفة وسلوكيات المجتمع، بمعنى أن الوعي الفردي يشكل الوعى المجتمعى ليصبح المجتمع أكثر نضجاً وإنتاجاً، وكثيراً من الشعوب استطاعت أن تتقدم بعد استطاعتها تحويل الوعى الفردى لمثقفيها إلى وعى مجتمعى قاد تلك المجتمعات.

وفي نهاية الندوة، أكد مختار شاهين نقيب المعلمين بالقليوبية، أن النقابة تفتح أبوابها لكل الفعاليات الوطنية التى تخدم قضايا المصريين.