التموين: هناك توجيه بإعادة شركتي «قها وإدفينا» لتصنيع منتج قابل للتصدير
توجيهات بعودة عمل شركتي «قها وأدفينا»
إبراهيم عشماوي
قال الدكتور إبراهيم عشماوي، مساعد أول وزير التموين، إن مصر تسعى لتكون أكبر دولة على مستوى العالم لديها احتياطي إستراتيجي من السلع الإستراتيجية، مشيرا إلى أن مصر تستورد 97% من استهلاك الزيوت، ونستهلك شهريا 120 ألف طن، وبذور الزيوت كلها من الخارج، ولذلك الدولة تسعى إلى استزراع هذه البذور في مصر، خاصة زيوت النخيل، لأن مصر أكبر دولة منتجة من التمور والنخيل على مستوى العالم، ولكن لا نصنع ولا نصدر، ولذلك تحاول مصر تعظيم صناعة زيوت النخيل، وهناك توجيه بإعادة شركتي «قها وإدفينا» للعودة للتصنيع، ولكي تصنع منتجا قابلا للتصدير، وهذه المنتجات كانت حاضرة في مصر ودول الخليج، ولكنها اندثرت ولكن حاليًا يجب أن تعود مرة أخرى للتصنيع.
وأضاف «عشماوي»، في لقاء مع برنامج «الحياة اليوم» المذاع على قناة «الحياة» الفضائية، وتقدمه الإعلامية لبنى عسل، الإثنين، أنهم حاليا يرفعون كفاءة كافة الشركات التابعة لوزارة التموين، ومنها مصانع السكر لكي تكتفي مصر ذاتيا بنسبة 100% بحلول نهاية العام.
وأشار مساعد أول وزير التموين، إلى أنه سيتم افتتاح مناطق لوجيستية على مدار الأعوام المقبلة، وهذا العام على مستوى الجمهورية، لكي يتمتع كل المواطنين بنفس جودة المنتج، وهناك شراكة مع شركة فرنسية، لإنشاء أول سوق نموذجي يُحتذى به في أسواق الجملة بتكلفة تصل 100 مليون دولار، وهناك اتفاقيات وتوأمات مع دول أخرى مثل اليونان والإمارات.
وشدد على أن الوزارة تهتم بتوفير السلع، وشهر رمضان والمناسبات يكون بها ترتيبات خاصة، وفي عيد الأضحى 39 شادرًا على مستوى الجمهورية، تتراوح فيها أسعار اللحوم من 65 جنيهًا للكيلو القائم، وأيضا السعر ذاته في اللحوم المجمدة، أما الدواجن فإن سعر الكيلو يصل فيها إلى 37 جنيهًا، أما الضاني المبرد فيصل سعر الكيلو إلى 95 جنيها، واللحمة الطازجة السوداني يصل سعر الكيلو إلى 85 جنيها للكيلو، وهذه الأسعار أقل من سعر السوق بحوالي 20% إلى 25%، وهناك حوالي 10 آلاف رأس من الخراف.